إيما تومسون عن فيلمها الأخير: من الصعب أن تكون عارياً في عمر الـ 62

23 يناير 2022
تؤدي دور البطولة في فيلم "غود لاك تو يو ليو غراندي" (يوي موك/Getty)
+ الخط -

أقرّت إيما تومسون في مهرجان صاندانس السينمائي، السبت، بأن المشهد العاري الذي أدّته في فيلمها الجديد عن امرأة كبيرة في السن توظف عاملاً لخدمتها جنسياً، كان "على الأرجح أصعب شيء اضطررت إلى القيام به".

وتؤدي الممثلة الحائزة جائزة أوسكار والبالغة 62 عاماً، دور البطولة في فيلم "غود لاك تو يو ليو غراندي" كمدرسة سابقة تعاني من الكبت وتدفع لشاب وسيم مقابل مغامرات جنسية ندمت على عدم القيام بها عندما كانت أصغر سناً.

ويتناول هذا الفيلم الكوميدي الذي تدور معظم أحداثه في غرفة فندق، أخلاقيات العمل في مجال الجنس والمحرمات المرتبطة بالأمومة والشيخوخة، ويشمل مشاهد حميمية وعارية لتومسون.

وتدرّب الممثلون والمخرجون على المشاهد "عارين تماماً"، ولعبوا ألعاباً تضمنت مناقشة أمور حول أجسادهم من أجل بناء الثقة.

وقالت تومسون: "مع ذلك، يبقى من الصعب جداً أن تكون عارياً في سنّ الـ 62". وأضافت خلال حلقة نقاش عبر الإنترنت: "لا أعتقد أنه كان بإمكاني القيام بذلك قبل بلوغي هذه السن". وأوضحت: "ومع ذلك، تجعل السن التي أبلغها الأمر أكثر صعوبة لأننا لسنا معتادين رؤية أجساد غير مجمّلة على الشاشة".

وأشارت إلى أنه "ربما كان أصعب شيء اضطررت إلى القيام به، وهذا أمر مثير للاهتمام في حد ذاته".

وتابعت: "ذلك يروي قصة حياتي كامرأة محاطة بمطالب وصور أجساد مستحيلة (...) وهذه هي المأساة الكبرى لجسد الأنثى في القرنين العشرين والحادي والعشرين. وهي أمر علينا تغييره بكل تأكيد".

(فرانس برس)

دلالات
المساهمون