إيلون ماسك يعمل على إنشاء أداته الخاصة للذكاء الاصطناعي

18 ابريل 2023
يهدف الملياردير إلى منافسة شركة أوبن إيه آي الناشئة (كارينا يوهانسن/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلن إيلون ماسك، يوم أمس الإثنين، أنّه يعمل على إنشاء أداته الخاصة للذكاء الاصطناعي "تروث جي بي تي" التي ستسعى، على حد قوله، إلى "إظهار أكبر قدر من الحقيقة" والتنافس مع البرامج الأخرى التي تفتقر للضوابط اللازمة.

وقال ماسك، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية: "سأطلق أداة تروث جي بي تي للذكاء الاصطناعي التي ستسعى إلى إبراز أكبر قدر من الحقيقة ومحاولة فهم طبيعة الكون".

واعتبر رئيس "تويتر" و"تسلا" و"سبايس إكس"، أنّ هذه المنصة تمثل "أفضل طريقة" لضمان سلامة البشر، لأنّ "أداةً للذكاء الاصطناعي تهدف إلى فهم الكون، لا ينبغي أن تهزم البشر لأنّنا جزء مهم من الكون".

وأوضح أنّ أداته ستعمل نوعاً ما كالبشر الذين يتوقون إلى "حماية موطن" قردة الشمبانزي، بينما يملكون القدرة على "اصطياد هذه الحيوانات وقتلها".

وكانت وسائل إعلام متخصصة، قد ذكرت، قبل أسابيع قليلة، أنّ ماسك يستثمر في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديداً من خلال تأسيسه في مارس/ آذار شركة جديدة متخصصة في هذا المجال أطلق عليها اسم "إكس. إيه آي" (X.AI)، وتتخذ من نيفادا مقراً.

وأوضح مقال نشرته صحيفة فاينانشال تايمز أنّ الشركة الجديدة تهدف إلى منافسة شركة أوبن إيه آي الناشئة، التي صممت روبوت المحادثة ChatGPT القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتفاعل مع البشر ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب.

أدى النجاح الذي حققه هذا البرنامج منذ إطلاقه في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى تسابق شركات التكنولوجيا على توفير هذه التكنولوجيا ذات القدرات المتقدمة.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

شارك ماسك في تأسيس "أوبن إيه آي" عام 2015، قبل أن يترك الشركة عام 2018.

وأكد الملياردير أنّ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "قادرة على تدمير الحضارة"، داعياً إلى تنظيم هذا القطاع.

وكان ماسك وقّع مع مئات الأكاديميين ورؤساء الشركات والشخصيات في نهاية مارس الماضي، عريضة دعوا فيها إلى التوقف لستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصّل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من ChatGPT.

وذكرت "فاينانشال تايمز" أنّ رجل الأعمال وظّف أخيراً إيغور بابوشكين ومانويل كرواس اللذين كانا يعملان في شركة ديب مايند المعنية بالذكاء الاصطناعي والتابعة لشركة ألفابت، مالكة "غوغل".

(فرانس برس)

المساهمون