إيلون ماسك يريد استعادة الحق في التغريد بحرية عن "تسلا"

10 مارس 2022
يستحصل ماسك على موافقة مسبقة على منشوراته المرتبطة بـ"تسلا" (جيم واتسون/فرانس برس)
+ الخط -

يسعى إيلون ماسك إلى إنهاء اتفاق مع هيئة البورصة الأميركية (SEC) يفرض عليه الاستحصال على موافقة محامٍ مختص قبل نشر أي رسالة متعلقة مباشرة بنشاط "تسلا" عبر الشبكات الاجتماعية.

وطلب رئيس المجموعة المصنعة للسيارات الكهربائية، المعتاد على إثارة الجدل على "تويتر"، من قاضٍ في نيويورك الثلاثاء إلغاء الاتفاقية المبرمة عام 2018. وقال أليكس سبيرو، محامي الملياردير، في رسالة إلى القاضي، إنّ لجنة الأوراق المالية والبورصات تسعى إلى "مضايقة تسلا وإسكات ماسك". 

وكان الالتزام بالاستحصال على موافقة مسبقة على الرسائل إحدى العقوبات التي فرضتها لجنة الأوراق المالية والبورصات بعد تغريدة نُشرت في 2018، ادعى فيها إيلون ماسك أن لديه التمويل المناسب لسحب "تسلا" من سوق الأسهم من دون تقديم دليل على كلامه.

وبعد تغريدة أخرى مضللة في أوائل عام 2019 وافق ماسك على شرط الاستحصال على موافقة مسبقة على منشوراته المرتبطة مباشرة بأعمال "تسلا".

لكنّ ماسك بات يقول إنه "أُجبر" على فعل ذلك تحت ضغط التهديد برفع دعوى قضائية ضده من هيئة الأوراق المالية والبورصات. 

وقال ماسك في الدعوى القضائية إنّ تغريدة 2018 "كُتبت عندما كنت أفكر في إخراج شركة تسلا من سوق الأسهم، وكنت قد حصلت على التمويل والدعم من المستثمرين". وأضاف: "لم أكذب أبداً على المساهمين. لن أكذب أبداً عليهم. وافقت على (الاتفاق مع هيئة البورصة) من أجل بقاء تسلا بما يصب في مصلحة المساهمين".

تكنولوجيا
التحديثات الحية

ويلقي فريقه باللوم على لجنة الأوراق المالية والبورصات بإجرائها تحقيقات "لا هوادة فيها" بشأن تغريدات ماسك على مدار السنوات الأربع الماضية. في نوفمبر/تشرين الثاني، باع إيلون ماسك ما قيمته 6,9 مليارات دولار من أسهم "تسلا" في أسبوع واحد، في واحدة من أكبر الصفقات في مثل هذه الفترة الضيقة من دون أن يكون البيع قسرياً أو مرتبطاً بعملية توريث.

حتى قبل أن تنشر الجهة التنظيمية الوثائق الأولى عن عمليات البيع، أجرى ماسك استطلاعاً عبر حسابه على "تويتر" لمعرفة ما إذا كان يجب عليه التخلي عن 10 % من أسهمه في "تسلا" أم لا. وقد أيد 57,9% هذه الخطوة من أصل 3,5 ملايين مصوّت.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ لجنة الأوراق المالية والبورصات فتحت تحقيقا لتحديد ما إذا كان ماسك البالغ 50 عاماً والمولود في جنوب أفريقيا، وشقيقه متورطين في عملية تداول من الداخل في صفقة بيع الأسهم.

وكان سعر السهم قد انخفض في أعقاب الاستطلاع. وتتساءل الهيئة الناظمة ما إذا كان إيلون ماسك قد أخطر شقيقه، وهو أيضاً عضو في مجلس إدارة شركة "تسلا"، بأنه سينشر هذه التغريدة، وما إذا كان كيمبال ماسك قد استغل الوضع.

ولم ترد لجنة الأوراق المالية والبورصات على الفور على اتصالات وكالة "فرانس برس".

(فرانس برس)

المساهمون