أعلنت مجموعة "إل في إم إتش" الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة عن إنشاء شركة مخصصة للترويج لعلاماتها التجارية، من خلال شراكات مع القطاعات الترفيهية لإنتاج أفلام ومسلسلات تهدف إلى تسويق منتجاتها الفاخرة.
وتتعاون المجموعة من خلال الكيان الجديد الذي أطلقت عليه تسمية "22 مونتين إنترتينمنت" (في إشارة إلى عنوان مقرها في باريس) مع شركة "سوبركونيكتور استوديوز" Superconnector Studios المتخصصة في الربط بين عالم العلامات التجارية الكبرى وصناعة الترفيه، في هوليوود وأماكن أخرى.
وتتولى الشركة الجديدة "تنسيق العلاقات مع صناعة الترفيه نيابةً عن" أكثر من 75 داراً تابعة للمجموعة، من خلال التعاون مع أبرز الكتّاب والمخرجين والمنتجين والموزعين "للمشاركة في إعداد (أعمال) وإنتاجها وتمويلها".
وسترتكز الشركة خصوصاً على "المبادرات الناجحة" كالوثائقي "إنسايد ذي دريم" Inside the Dream عن كواليس دار المجوهرات الفاخرة "بولغري" الذي عرض على منصة "برايم فيديو"، على ما أوضحت "إل في إم إتش" في بيان. وليست عروض الأزياء المتداخلة مع قطاع الترفيه، جديدةً على ماركات المجموعة، على غرار "ديور" و"لوي فويتون".
فعَرْض أول تشكيلة للموسيقي والمنتج والمصمم فاريل ويليامز بعد تعيينه مديراً فنياً لدار "فويتون" تميّز خلال الصيف الفائت بحضور عدد كبير من النجوم، في مقدمهم المغنية وسيدة الأعمال ريهانا، والمغنية بيونسيه، وزوجها مغني الراب جاي زي الذي قدم وصلة غنائية.
وأصبحت دار "إيف سان لوران"، التابعة لمجموعة "كيرينغ" المنافسة لـ "أل في إم إتش" عام 2023، أول علامة تجارية فاخرة تؤسس شركتها الخاص للإنتاج، بعد عشر سنوات على تجسيد شخصية مؤسسها في فيلمين.
أما عائلة غوتشي التي أسست الدار التابعة أيضاً لمجموعة "كيرينغ"، فكانت محور فيلم "هاوس أوف غوتشي" House of Gucci من بطولة ليدي غاغا وآدم درايفر وآل باتشينو وجاريد ليتو.
وأعلنت مجموعة "أرتيميس"، التي تملكها عائلة بينو في الخريف الماضي، عن اتفاق للاستحواذ على وكالة المواهب الأميركية "كرييتيف أرتيستس" Creative Artists Agency.
(فرانس برس)