أعلنت قناة بي إف إم تي في الإخبارية الفرنسية، الخميس، إقالة مذيع تلفزيوني كبير وتقديم شكوى جنائية ضده، بعد أن كشفت تقارير صحافية أنه بث معلومات مضللة.
في يناير/ كانون الثاني الحالي، أفادت تقارير بأن رشيد مباركي (54 عاماً) أعفي من مهامه مذيعاً ليلياً في "بي إف إم تي في"، في انتظار تحقيق داخلي. وظل السبب مجهولاً.
لكن تحقيقاً أجرته صحيفة لوموند، بالاشتراك مع منظمة فوربيدن ستوريز، كشف أن مباركي نشر تقارير حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل اليخوت الفاخرة في موناكو ومزاعم بالفساد في قطر، زُرعت من قبل "فريق خورخي" الإسرائيلي المتخصص في ما يُعرف باسم "أخبار للتأجير".
وقال مباركي لوسائل إعلام فرنسية، في وقت سابق من هذا الشهر، إن بعض المقاطع الإخبارية "لم تلتزم بالإجراءات العادية"، لكنه نفى سوء النية.
وأكدت القناة في بيان أن "الصحافي أدخل معلومات في نشراته الإخبارية من دون موافقة مشرفيه، ومن دون احترام للإرشادات التحريرية".
"فريق خورخي" مؤلف أعضاء سابقين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. ولم يُحدّد التحقيق الاستقصائي القيّمين الماليين عليه. تظاهر ثلاثة صحافيين من مجموعة "فوربيدن ستوريز"، هم صحافي من إذاعة فرنسا وآخر من صحيفة هآرتس الإسرائيلية وثالث من صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية، بأنهم زبائن محتملون للشركة، من أجل جمع معلومات حول "فريق خورخي" على مدى أشهر. تدخّل الفريق الإسرائيلي في 33 حملة انتخابية على المستوى الرئاسي، ثلثاها في دول أفريقية ناطقة بالإنكليزية والفرنسية، ونجحت 27 منها.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
