إصابة الصحافي الأسير معاذ عمارنة بعد اعتداء الاحتلال عليه في السجن

15 نوفمبر 2023
خسر العمارنة عينه جراء إصابة بالرصاص الحي عام 2019 (فيسبوك)
+ الخط -

كشفت عائلة المصور الصحافي الجريح الأسير الفلسطيني معاذ عمارنة (36 عاماً)، من مخيم الدهيشة جنوبي الضفة الغربية، الأربعاء، عن إصابته في رأسه، قبل خمسة أيام، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجن مجدو، معربةً عن قلقها على حياته، لأنه جُرح في رأسه قبل أربع سنوات برصاص قوات الاحتلال خلال عمله الصحافي.

وأكدت عائلة معاذ عمارنة المعتقل حالياً في سجن مجدو، أنّ معاذ أبلغ محاميه، بعد زيارته، أنه تعرّض للضرب المبرح على رأسه، ويعاني من إصابة، فيما يرفض الاحتلال نقله إلى المستشفى أو تقديم أي نوعٍ من العلاج له.

ووفق ما أكده المحامي للعائلة، صارت قوات الاحتلال تتعمّد ضرب عمارنة على رأسه، وذلك بعد أن قال لأحد الضباط إنّ لديه إصابة سابقة برصاصة في الرأس، كما قاموا بتكسير نظارته الطبية وهو يرتديها.

ومنذ يوم اعتقاله لم يسمح لعمارنة بالاستحمام، كما يجبر على النوم على الأرض بسبب عدم وجود أي نوع من الأغطية أو المخدات، فيما عدد الأسرى في الغرفة أكبر من المفروض.

وبحسب عائلته، يوافق الأربعاء الذكرى الرابعة لإصابته، التي أدّت إلى خسارته إحدى عينيه، فيما استقرت رصاصة في رأسه على غشاء الدماغ، ومن الممكن أن تؤثر على حياته في أي لحظة.

واعتقل معاذ عمارنة من منزله في مخيم الدهيشة في 16 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، وتعرّض للضرب والتنكيل، رغم ما يعانيه من أمراض، نتيجة لإصابته بالرصاص الحي في عينه خلال تغطية صحفية عام 2019.

وكسرت نظارة عمارنة الطبية، كما منع من استخدام العين الاصطناعية التي يضعها بدل العين التي خسرها، إضافة إلى منعه من الوصول إلى أدويته، رغم معاناته من مرض السكري.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، رصد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 26 صحافياً، فيما بلغ عدد المسجونين حالياً 40 صحافياً.

المساهمون