إليكم إجراءات "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب" يوم الانتخابات الأميركية وبعد إغلاق صناديق الاقتراع
بعد عام 2016 حين استُغلت "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" من قبل روسيا في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أنفقت شركات التكنولوجيا مليارات الدولارات، سعياً إلى كبح انتشار الأخبار الزائفة وتسليط الضوء على المصادر الموثوق فيها.
وإلى جانب الإجراءات المتخذة قبل الانتخابات، نستعرض أدناه أبرز ما تقوم به هذه المنصات اليوم الثلاثاء، موعد إجراء الانتخابات، وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، استناداً إلى صحيفة "نيويورك تايمز".
"فيسبوك" يوم الانتخابات
سيعمل مركز عمليات يضم عشرات الموظفين، وتطلق عليه الشركة اسم "غرفة الحرب"، على تحديد ما يمكن أن يزعزع استقرار العملية الانتخابية.
كما أن تطبيق "فيسبوك" سيبدو مختلفاً في الشكل اليوم الثلاثاء؛ لمنع المرشحين من إعلان الفوز قبل الأوان، تخطط الشركة لإضافة إشعار أعلى موجز الأخبار (نيوزفيد) للإعلان عن عدم اختيار الفائز قبل التحقق من نتائج الانتخابات الأميركية عبر وكالات إخبارية مثل "رويترز" و"أسوشييتد برس".
وإذا لزم الأمر، تخطط الشركة لطرح أدوات أطلقتها في دول "معرضة للخطر" مثل ميانمار، حيث يُحتمل اندلاع أعمال عنف نتيجة الانتخابات. والأدوات لم تصفها "فيسبوك" مفصلة، لكنها مصممة لإبطاء انتشار المنشورات التحريضية.
"فيسبوك" بعد الانتخابات
بعد إغلاق صناديق الاقتراع، تنوي "فيسبوك" تعليق انتشار الإعلانات السياسية كلها على موقعها الأساسي ومنصتها "إنستغرام" لمشاركة الصور، للحد من المعلومات المضللة بشأن النتائج.
"تويتر" يوم الانتخابات
تركز "تويتر" اليوم الثلاثاء على محورين: قطع الطريق على الادعاءات الكاذبة وشبكات الحسابات الوهمية اعتماداً على الخوارزميات والموظفين، وتسليط الضوء على المعلومات الموثوق فيها بقسمي Explore وTrends.
كما تنوي الشركة تصنيف التغريدات التي يزعم فيها مرشحون فوزهم قبل الإعلان عن النتيجة عبر مصادر موثوق فيها. ولفتت "تويتر" إلى أن منفذين إخباريين على الأقل سيحتاجان إلى عرض النتائج باستقلالية، قبل تمكن المرشح من استخدام موقعها للاحتفال بفوزه.
وسيتمكن الأشخاص من الاطلاع على المعلومات المتعلقة بالانتخابات عبر Election Hub.
"تويتر" بعد الانتخابات
لن يطالب "تويتر" مستخدميه، بعد الانتخابات، بإضافة تعليقاتهم الخاصة قبل إعادة التغريدة. لكن تغييرات عدة، مثل حظر الإعلانات السياسية وعلامات التحقق من الوقائع، ستعتمد دائماً.
"يوتيوب" يوم الانتخابات
وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن "يوتيوب" تنوي اتباع إجراءاتها المعتادة اليوم، لرصد أي مقطع مثير للشبهات. وستركز "يوتيوب" تحديداً على مقاطع الفيديو التي تشكك في نزاهة العملية الانتخابية.
لا تسمح "يوتيوب" بمقاطع الفيديو التي تضلل الناخبين حول كيفية التصويت أو أهلية المرشح، أو التي تحرض الأشخاص على التدخل في عملية التصويت. وقالت الشركة إنها ستحذف مثل هذه الفيديوهات بسرعة، حتى لو كان أحد المتحدثين فيها مرشحاً للرئاسة.
عند إغلاق صناديق الاقتراع، ستعرض "يوتيوب" تغطية مباشرة لنتائج الانتخابات من مصادر إخبارية موثوق فيها.
"يوتيوب" بعد الانتخابات
اعتباراً من يوم الثلاثاء، ستعرض "يوتيوب" لوحة معلومات للتحقق من الوقائع أعلى نتائج البحث المتعلقة بالانتخابات وأسفل مقاطع الفيديو حول النتائج. ستعرض لوحة المعلومات تحذيراً من أن النتائج قد لا تكون نهائية وتوفر رابطًا للبيانات من "أسوشييتد برس".
وأفادت "غوغل"، الشركة المالكة لـ"يوتيوب"، بأنها ستوقف الإعلانات الانتخابية بعد إغلاق صناديق الاقتراع رسمياً. سينمع هذا الإجراء مؤقتاً أي إعلانات تشير إلى انتخابات 2020 أو مرشحيها أو نتيجتها. وليس واضحاً متى ينتهي هذا الحظر.