أنجلينا جولي تدعو إلى زيادة المساعدات لمتضرري الفيضانات في باكستان

22 سبتمبر 2022
التقت النجمة الهوليوودية مسؤولين عسكريين ومدنيين في إسلام أباد (أسوشييتد برس)
+ الخط -

اعتبرت النجمة الهوليوودية أنجلينا جولي أن الفيضانات المدمرة في باكستان يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار للعالم بشأن عواقب التغير المناخي، داعيةً، عقب زيارتها عدداً من ضحايا هذه الكارثة، إلى تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين.

وقالت جولي، التي تعمل مبعوثة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم أمس الأربعاء: "لم أرَ أمراً مماثلاً قط".

وكانت الممثلة الأميركية زارت باكستان بعد كارثتين طبيعيتين سابقتين: الزلزال المدمر عام 2005 والفيضانات الكبرى عام 2010.

وقد غمرت السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية، التي زادت شدّتها بفعل احترار المناخ بحسب الخبراء، ثلث مساحة باكستان، وتسبّبت في مقتل ما يقرب من 1600 شخص منذ يونيو/حزيران الماضي، بحسب أحدث تقرير رسمي.

كذلك تسبّبت هذه الكارثة الطبيعية بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، يعيش الكثير منهم مذّاك في مخيّمات مؤقّتة من دون حماية من البعوض، ويعانون نقصاً في مياه الشفة وخدمات الصرف الصحي.

وقالت جولي خلال اجتماع مع مسؤولين مدنيين وعسكريين في إسلام أباد: "أقف إلى جانبكم بقوة عندما يتعلق الأمر بدفع المجتمع الدولي إلى بذل جهود إضافية. هذا ناقوس خطر حقيقي للعالم عن الوضع الذي وصلنا إليه" على صعيد تغيّر المناخ.

وأضافت: "إن تغير المناخ ليس حقيقياً فحسب، وليس على وشك الحدوث فحسب، بل إنّه موجود بالفعل بشكل كامل".

وزارت الفنانة ولاية السند، جنوبي البلاد، وهي من أكثر المناطق تضرراً، حيث تحدّثت إلى متضرّرين يعيشون في مخيمات بعدما أرغمتهم السيول على النزوح.

وحذرت الأمم المتحدة من أنّ باكستان تواجه حالياً خطر التعرض لـ"كارثة ثانية" ناجمة عن أمراض مثل حمى الضنك أو الملاريا أو الكوليرا أو الإسهال أو سوء التغذية.

وتابعت جولي: "كنت أتحدث مع أشخاص وأقول في نفسي إنّه إذا لم تتوفر مساعدات كافية لهم، فإنّهم لن يكونوا هنا في غضون أسابيع قليلة، ولن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة. هناك أطفال كثر يعانون من سوء تغذية شديد".

(فرانس برس)

المساهمون