أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الخميس، أن عدد مشتركيها تجاوز في أكتوبر/تشرين الأول عتبة السبعة ملايين، مشيرة إلى أن مليوني مشترك إضافي اشتركوا خلال سنة في نسختها الرقمية.
وتعتمد المجموعة الصحافية أكثر فأكثر على المحتوى المدفوع، بغية الحد من التعويل على الإعلانات لتحقيق المداخيل.
وكان الإعلان لا يزال قبل عامين يمثّل 38 في المائة من رقم الأعمال، لكنه لم يعد يشكّل في الفصل الثالث من 2020 أكثر من 18 في المائة من المداخيل، في حين توفّر الاشتراكات 70 في المائة منها.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة، الممتدة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، ساهم نموّ حجم الأعمال العائد إلى الاشتراكات في التعويض عن انكماش حجم الإعلان بنسبة 30 في المائة في سنة.
وللمرة الأولى، تجاوز عدد الاشتراكات في النسخة الرقمية عدد المشتركين في النسخ الورقية. ولم تعد الاشتراكات في النسخ الورقية تمثّل سوى 12 في المائة من إجمالي الاشتراكات، لكنّها توفر نحو نصف مداخيل الاشتراكات، إذ إن سعر الاشتراك في النسخة الرقمية أقل منه في الورقية.
وبقي رقم الأعمال شبه ثابت، ولم يتراجع سوى بنسبة طفيفة هي 0.4 في المائة، ليبلغ 426 مليون دولار أميركي.
(فرانس برس)