ستحتفظ الممثلة البريطانية أندريا ريسبورو بترشيحها لنيل جائزة أوسكار في فئة أفضل ممثلة، رغم توصل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة إلى نتائج "مقلقة" في المراجعة التي أجرتها أخيراً حول حملات الترشيح.
رشحت ريسبورو، قبل أسبوعين، لنيل جائزة أفضل ممثلة عن دورها كأمّ عزباء مدمنة على الكحول في فيلم "تو ليزلي" To Leslie الذي لم يحظ بكثير من المشاهدة. على الرغم من إشادة النقاد بدور ريسبورو، إلا أنهم لم يتوقعوا أن تكون ضمن الترشيحات، علماً أن فيلمها حصل على 27 ألف دولار فقط في شباك التذاكر، منذ عرضه في أكتوبر/ تشرين الأول، وفقاً لموقع بوكس أوفيس موجو.
وبدلاً من الإقبال الكبير، يبدو أنّ الفيلم اعتمد على حملة أطلقها نجوم نافذون على مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم إدوارد نورتون وغوينيث بالترو وسارة بولسون.
وذكر موقع باك الإخباري أنّ الترشيح غير المتوقع أثار تساؤلات حول ما إذا كانت حملة قوية لصالح ريسبورو قد انتهكت قواعد الضغط التي وضعتها الأكاديمية، مما دفع الأخيرة إلى إجراء مراجعة.
توصلت الأكاديمية إلى أنّ الحملة المذكورة "لا ترتقي إلى المستوى الذي ينبغي فيه إلغاء ترشيح الفيلم"، وذلك في بيان أصدرته فجر الأربعاء.
لكنها أفادت بأنها اكتشفت "حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وتكتيكات مثيرة للقلق"، وأكدت أنها تعالج الأمر مع "المسؤولين مباشرة".
تُمنح جوائز أوسكار بناءً على أصوات 9500 عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. وتحدّ الأكاديمية من كيفية تواصل الممثلين عن الشركات السينمائية مع الناخبين وما الذي يمكن أن يقولوه في أي اتصال كجزء من حملات أوسكار الخاصة بهم.
توزع جوائز هذا العام في 13 مارس/ آذار المقبل.