شهد عام 2021 مجموعة من الأحداث التي اعتبرت مزعجة لشركات التكنولوجيا والعاملين فيها والمستخدمين المستفيدين من خدماتها والمتابعين للشأن التكنولوجي.
في ما يلي أبرز هذه السقطات:
"آبل"
واجهت "آبل" معارضة من موظفيها في حملة تسمى #AppleToo هدفها هو تغيير ثقافة السرية التي عززت مزاعم التحرش الجنسي والتمييز في الأجور.
وقررت الشركة فحص أجهزة "آيفون" بحثاً عن صور الإساءة للأطفال، لكنها واجهت انتقادات بشأن الآثار المترتبة على الخصوصية. جعل هذا الشركة تؤخر الخطوة، ما أدى بدوره إلى استياء المدافعين عن حقوق الأطفال.
"أمازون"
لاحقت شركة "أمازون" اتهامات بالإساءة إلى الموظفين الذين يمنعون من تشكيل اتحاد نقابي للدفاع عن حقوقهم، في ظلّ مزاعم عن ظروف صعبة للغاية لعملهم، بينها السرعة والوقت الطويل، والتعرّض لفيروس كورونا.
"غوغل"
واجهت "غوغل" انتقادات بسبب سياسات العمل، خاصة بعدما تمكن أحد كبار التنفيذيين من الانتقال إلى نيوزيلندا على الرغم من مطالبة الموظفين الآخرين بالعودة إلى المكتب.
"فيسبوك"
تصاعدت الانتقادات خلال العام الماضي لمشروع "إنستغرام" للأطفال الذي أوقفته الشركة مؤقتاً. ودخلت الشركة في دوامة تسريبات اتهمتها بإيلاء الأولوية للأرباح على حساب احتواء الكراهية والمعلومات الخاطئة والسموم.
وقال مجلس الرقابة الخاص بـ"فيسبوك" إنّ الشركة فشلت مراراً وتكراراً في أن تكون شفافةً.
ورد فعلها البطيء على انتشار المعلومات الخاطئة عن اللقاح دفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى القول إنّ الشركة "تقتل الناس"، رغم أنه تراجع عن هذا التصريح لاحقاً.
شبكة ترامب الاجتماعية
أثار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ضجة عالمية بعد الإعلان عن نيته إطلاق شبكة اجتماعية جديدة تسمى Truth Social. قال إنّ هدفه هو مقاومة شركات التكنولوجيا الكبرى، لكن المخاوف تعالت من أن تتحول هذه الشبكة إلى بؤرة للمتطرفين.
اقتحام الكابيتول
ربط الخبراء بين واقعة اقتحام مبنى الكابيتول بداية 2021 ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الادعاءات حول تزوير الانتخابات الرئاسية الأميركية ونظريات المؤامرة.
أدى الحادث إلى منع "فيسبوك" و"تويتر" الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من استخدام منصتيهما، لكن الضرر كان قد وقع.
الأخبار الزائفة والتضليل
لا تزال الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة مشكلة كبيرة. بات من الصعب التمييز بين ما هو كذب وما هو حقيقي عندما يتعلق الأمر بنظريات المؤامرة.
أدى مقدار المعلومات المضللة المضادة للقاحات إلى تراجع معدلات التطعيم، مما أدى إلى إرسال المزيد من الأشخاص إلى وحدة العناية المركزة.
أعطال الإنترنت
شهد عام 2021 أعطالاً على نطاق واسع أكثر من أي وقت مضى:
- في يونيو/حزيران عانت خدمة الحوسبة السحابية من خلل أدى إلى تعطل نصف شبكة الإنترنت العالمية.
- في أكتوبر/تشرين الأول تعرضت شبكات شركة "فيسبوك" لتعطل دام ساعات.
- عانت "غوغل" في إبريل/نيسان من انقطاع دام لساعات في خدمات "درايف" و"دوكس" و"سلايدس" و"شيتس".