توصلت دراسة أجرتها مؤسسة "موزيلا" غير الربحية إلى أن موقع الفيديو "يوتيوب" يوصي بمقاطع تنتهك سياسات منصته نفسها.
ووجدت الدراسة أن 71 في المئة من مقاطع الفيديو التي اعتبرها المتطوعون مؤسفة جرت التوصية بها من قبل خوارزمية "يوتيوب" نفسها.
والناطقون بغير اللغة الإنكليزية هم الأكثر تعرضاً لمقاطع فيديو يعتبرونها مزعجة، بحيث كان معدل الندم أعلى بنسبة 60 في المئة في البلدان التي لا تستخدم اللغة الإنكليزية كلغة أساسية.
ويستند التقرير إلى البيانات التي جُمعَت من خلال RegretsReporter من "موزيلا"، وهو امتداد للمتصفح يتيح للمستخدمين تقديم معلومات عن مقاطع الفيديو الضارة.
وتحدثت "موزيلا" عن إجمالي 3362 مقطع فيديو مؤسفاً، قادمة من 91 دولة، بين يوليو/تموز 2020 ومايو/أيار 2021.
وكانت الفئات الأكثر شيوعاً لمقاطع الفيديو المؤسفة هي المعلومات المضللة والمحتوى العنيف وخطاب الكراهية والبريد العشوائي والاحتيال.
وأزيل الآن ما يقرب من 200 مقطع فيديو أوصت بها الخوارزمية (حوالى 9 في المئة من الإجمالي)، لكن بحلول تلك المرحلة، كانت قد حققت أصلاً 160 مليون مشاهدة جماعية.
من جانبها، قالت إدارة "يوتيوب" إنها ترحب بمزيد من البحث في هذا المجال، وتستكشف خيارات لجلب باحثين خارجيين لدراسة أنظمتها.
ومع ذلك، تساءلت "يوتيوب" عن تعريف "مؤسف" في البحث، وأضافت أنه لا يمكنها مراجعة صحة بيانات الدراسة، إذ لم تشارك "موزيلا" مجموعة البيانات الكاملة.