أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز، مالكة منصّة فيسبوك، اليوم الاثنين أنّها ستشارك المزيد من البيانات حول خيارات الاستهداف التي يتّخذها المعلنون الذين يعرضون إعلانات تتعلّق بالقضايا السياسيّة والاجتماعيّة، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت "ميتا" إنّها ستدرج أيضًا معلومات الاستهداف التفصيليّة لهذه الإعلانات الفرديّة في قاعدة بياناتها "البحث المفتوح والشفافية على فيسبوك"، والتي يستخدمها باحثون أكاديميّون، وذلك في توسيع لبرنامج تجريبي كانت قد أطلقته العام الماضي.
قال نائب رئيس ميتا لنزاهة الأعمال جيف كينغ في مقابلة مع وكالة رويترز: "بدلاً من تحليل كيفية عرض الإعلان عبر فيسبوك، سيتم التركيز على الاستراتيجية التي اتّبعها المعلن لتحقيق ما يريده".
كانت شركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة قد واجهت ضغوطاً في السنوات الأخيرة من أجل توفير الشفافيّة حول الإعلانات الموجّهة على منصّاتها، خاصة في فترة الانتخابات.
في عام 2018، أطلقت الشركة مكتبة للإعلانات العامة، لكنّها تعرّضت للانتقادات من بعض الباحثين بسبب وجود بعض المشاكل التقنيّة فيها إضافة إلى النقص في البيانات التفصيليّة.
وقال "ميتا" إنّ مكتبة الإعلانات ستعرض قريباً ملخّصاً عن معلومات الاستهداف التفصيليّة للإعلانات الاجتماعيّة والانتخابيّة والسياسيّة التي تديرها الحسابات على منصّاتها.
شرحت "ميتا" ذلك في تدوينة قالت فيه: "على سبيل المثال يمكن أن تُظهر مكتبة الإعلانات أنّ صفحة على منصات ميتا قامت على مدار ثلاثين يوماً بتشغيل 2000 إعلان مرتبط بالقضايا الاجتماعيّة أو الانتخابات أو السياسة، وأن 40٪ من إنفاقها على هذه الإعلانات كان موجّهاً إلى الأشخاص الذين يعيشون في ولاية بنسلفانيا، أو الأشخاص المهتمّين بالسياسة".
أشارت الشركة أنّ هذه المعلومات الإضافية ستضاف إلى مكتبة الإعلانات في يوليو/ تمّوز المقبل.
وكانت "ميتا" قد بدأت قبل فترة في تنفيذ برامج مختلفة مع باحثين خارجيّين كجزءٍ من جهودها لتعزيز الشفافيّة.