دعت هيئة متاحف قطر، خلال مشاركتها في أسبوع "ميلانو للتصميم 2021"، المبدعين الدوليين إلى تقديم إعادة تصور لبعض المواقع التاريخية غير المستغلة بشكل كامل في أنحاء البلاد.
وحددت "متاحف قطر" تسعة مواقع ثقافية غير مستغلة خلال ندوة الضيافة الافتتاحية. وتشمل المواقع التي اختيرت للاستثمار والتنشيط والتفعيل "الغارية"، و"قرية العريش"، وموقع "الجساسية" للنقوش الصخرية، و"الخوير"، و"منازل النجادة"، و"منازل سميسمة""، و"بيت زكريت"، و"مركز شرطة الحسين"، و"الجميل".
وذكرت الهيئة في بيان، اليوم الأحد، أن المبادرة شجعت المصممين والمعماريين والماليين والمرممين، من أنحاء العالم، على الجمع بين التفكير والابتكار والاستدامة والإدارة الرشيدة لتحديد طرق جديدة للاحتفاء بماضي قطر، وإنشاء أفكار وأنشطة وأعمال تركيبية يمكن للأجيال القادمة التمتع بها.
وأشارت الهيئة إلى أن التغييرات المزمع تنفيذها تهدف إلى "توفير تجربة ثقافية ملهمة لسكان قطر وزائريها، لضمان انغماس كل من هو على أرض قطر في ثقافة البلاد واستحسان عروضها الفريدة".
وقالت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: "لا توجد حدود للطرق التي يمكن بها بث الحيوية في هذه الوجهات التاريخية من جديد، سواء في شكل مطعم، أو حديقة عامة، أو مشروع تجاري، أو منشأة تعليمية، أو أعمال تركيبية للفن العام، أو فندق، وغير ذلك الكثير".
ولفتت إلى أن هذا المشروع يعتبر "أحدث مثالٍ على عمل متاحف قطر عبر الحدود والثقافات للمساهمة في إنشاء دولة أكثر تنوعاً وتقدمية، دولة تقدم آراء وأفكاراً جديدة تضع قطر في طليعة رواد التعليم، وحماية البيئة، والممارسات المستدامة في المنطقة".
وأشارت "متاحف قطر" إلى عرض المشاريع الفائزة بجائزة "روسانا أورلاندي للبلاستيك 2021"، التي أعلن عنها خلال أنشطة أسبوع ميلانو للتصميم، في قطر ضمن توسيع نطاق التزام الهيئة بالبرمجة المستدامة.