"مايكروسوفت": روسيا وراء 58 في المائة من القرصنة الإلكترونية

07 أكتوبر 2021
روسيا الأولى تليها كوريا الشمالية ثم إيران فالصين (Getty)
+ الخط -

أفادت شركة "مايكروسوفت"، اليوم الخميس، بأن روسيا كان لها نصيب الأسد من عمليات القرصنة التي ترعاها الدولة والتي اكتشفتها الشركة خلال العام الماضي، بنسبة بلغت 58 في المائة.

واستحوذت المنظمات الحكومية على أكثر من نصف أهداف مجموعات القرصنة المرتبطة بموسكو للعام حتى يونيو/حزيران 2021، مقارنة بـ 3% فقط في العام السابق، وفقاً لـ"مايكروسوفت" دائماً.

 في الوقت نفسه، ارتفع معدل نجاح التدخلات الروسية في الأهداف الحكومية وغير الحكومية من 21% إلى 32% على أساس سنوي، حسبما قال العملاق التكنولوجي في تقرير يركز على النشاط المدعوم من الدولة والجرائم الإلكترونية.

ويأتي التقرير في الوقت الذي تتطلع فيه إدارة بايدن إلى تعزيز دفاعات الحكومة الأميركية ضد التجسس الإلكتروني من روسيا، وفضح هذا النشاط علناً مع حلفاء الولايات المتحدة. 

وانتقد الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عمليات قرصنة وتسريب روسية قال الاتحاد إنها تهدف إلى التدخل في الديمقراطية.

وتتضمن البيانات عملية التجسس الروسية التي اخترقت ما لا يقل عن تسع وكالات فيدرالية أميركية في عام 2020 من خلال استغلال برنامج صنعته شركة "سولار ويندز"، ومقرها تكساس. 

وذكرت شبكة "سي أن أن" يوم الأربعاء أن نفس المجموعة الروسية التي تقف وراء هذا النشاط واصلت في الأشهر الأخيرة محاولة اختراق المنظمات الحكومية الأميركية والأوروبية.

وألقت إدارة بايدن في إبريل/نيسان باللوم على جهاز المخابرات الروسي الأجنبي SVR في حملة التجسس تلك، بينما نفت موسكو ضلوعها في القرصنة.

وأفادت "مايكروسوفت" الخميس أن 58% من محاولات القرصنة المرتبطة بالحكومة نشأت في روسيا، تليها 23% من كوريا الشمالية، و11% من إيران و8% من الصين.

وتأتي البيانات مع محاذير. سلسلة من المحاولات الفاشلة لتخمين كلمات مرور المنظمات المستهدفة، على سبيل المثال، تعتبر محاولات قرصنة منفصلة. ولم تبلغ "مايكروسوفت" عن وكالات الاستخبارات الأميركية، التي تقوم أيضاً بحملات تجسس إلكتروني.

المساهمون