أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، أنّ "فيسبوك أعاد الوصول إلى الصفحة الرسمية لموسكو المتعلقة بمحادثات الحد من التسلح في فيينا، بعد أن اتهم المنظم الإعلامي الروسي شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة بالرقابة.
وطالبت روسيا باستعادة صفحة رسمية على فيسبوك تابعة لوزارة خارجيتها بعدما أوقفتها شبكة التواصل الاجتماعي بتهمة نشر "محتوى غير قانوني".
وأشارت هيئة "روسكومنادزور" الناظمة للاتصالات في روسيا إلى أنها بعثت رسالة إلى شركة ميتا العملاقة في مجال الإنترنت في كاليفورنيا ومالكة فيسبوك مطالبةً إياها "برفع فوري للقيود عن الحساب الرسمي" للبعثة الروسية في فيينا المكلفة مهمة المحادثات حول الحد من الأسلحة.
واعتبرت "روسكومنادزور" أن تعليق هذا الحساب "عمل من أعمال الرقابة، وينتهك المبدأ الأساسي لحرية نقل المعلومات".
وعُطلت هذه الصفحة الجمعة بتهمة نشر "محتوى غير قانوني"، بحسب رئيس البعثة الروسية في فيينا قسطنطين غافريلوف.
وأعلن غافريلوف الأحد في حديث لوكالة تاس للأنباء أن البعثة تستخدم هذه الصفحة لنشر بيانات المسؤولين الروس، فقط.
ولم تجب مجموعة ميتا بإدارة مارك زوكربيرغ فوراً على اتصال من كالة فرانس برس للتعليق.
وفي شباط/فبراير 2021، عُلّق حساب تويتر التابع للبعثة نفسها.
(فرانس برس)