"سوني" و"ليغو" تستثمران في "ميتافيرس"

أعلنت شركة "سوني" اليابانية العملاقة والشركة الدنماركية الأم لشركة "ليغو"، اليوم الاثنين، عن استثمار بقيمة ملياري دولار في شركة الألعاب الأميركية "إبيك غيمز"  القوية لدعم عملها على الانضمام إلى عالم "ميتافيرس" الافتراضي.

وسارعت العشرات من شركات التكنولوجيا إلى الاستثمار في بناء "ميتافيرس"، وهو مصطلح فضفاض يغطي النظام البيئي المتنامي للعوالم التفاعلية عبر الإنترنت والألعاب وأماكن الاجتماعات ثلاثية الأبعاد التي تجذب بالفعل ملايين المستخدمين.

وفي شكل ألعاب فيديو مثل "فورتنايت"، توجد بوادر "ميتافيرس" بالفعل بطريقة مبسطة، حيث يجتمع الأشخاص معاً ليس فقط للعب، ولكن أيضاً للتفاعل والمشاركة في الأحداث.

وقالت الشركات الثلاث في بيان مشترك إن شركة "سوني"، المساهمة أصلاً في "إبيك غيمز"، و"كيركبي"، الشركة الأم لشركة "ليغو" قرّرتا استثمار مليار دولار لكل منهما.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

"إبيك غيمز" تتهم "غوغل" بدفع أموال لشركات لحماية هيمنتها

وأضافت أن "الشركات الثلاث تقدّر بشدة كلاً من المبدعين واللاعبين، وتهدف إلى إنشاء ترفيه اجتماعي جديد يستكشف العلاقة بين العالمين الرقمي والمادي".

وقالت "إبيك غيمز" إن الاستثمار يرفع قيمة استوديو الألعاب الأميركي إلى 31.5 مليار دولار.

مع 350 مليون مستخدم حول العالم، يمكن تنزيل لعبة "فورتنايت" مجاناً، لكنها تدر إيرادات بالمليارات من خلال شراء اللاعبين لعناصر إضافية لشخصياتهم، بما في ذلك الملابس.

وسرعان ما أصبحت اللعبة ظاهرة عالمية لدرجة أن بعض جلسات اللعبة يتابعها الآن ملايين المشاهدين.

(فرانس برس)