كشفت "إنستغرام"، أمس الثلاثاء، عن سلسلة تدابير ترمي إلى حماية المستخدمين الأصغر سناً، بما يشمل تكنولوجيا تستعين بالذكاء الاصطناعي والتلقين التلقائي للتكهن بسنّ المستخدمين.
وتفرض قواعد "إنستغرام" أن يكون مستخدموها قد أتمّوا سنّ الثالثة عشرة على الأقل.
وأكدت الشبكة، في منشور عبر مدونة، أنه "رغم صدق كثيرين في شأن سنهم، ندرك أن بعض الصغار قد يكذبون في شأن تاريخ ميلادهم. نريد أن نبذل جهوداً إضافية للحؤول دون ذلك".
Some updates on what we're doing to keep teens safe on Instagram ❤️ Including:
— Instagram (@instagram) March 16, 2021
🔒 Restricting DMs between teens and adults they don’t follow
🤔 Prompting teens to be careful in DMs even with adults they're connected to
🙋 Encouraging teens to make their accounts private pic.twitter.com/l1PZ9uwzeG
ولم تعطِ "إنستغرام" المنضوية ضمن سلسلة تطبيقات "فيسبوك"، أي تفاصيل بشأن الأداة التي تطورها لرصد السن الحقيقية للمستخدمين، مكتفية بالإشارة إلى أنها تستند إلى "الذكاء الاصطناعي والتلقين التلقائي".
وأعلنت الخدمة أنها ستمنع البالغين من إرسال رسائل إلى القصّر الذين لا يتابعون حساباتهم، تفادياً لحصول أي تفاعلات غير مرغوب فيها.
إلى ذلك، سيتلقى القصّر إشعارات بشأن البالغين الذين أظهروا "سلوكاً قد يكون مشبوهاً"، ما يهدف إلى الحد من التفاعلات.
وأضافت "إنستغرام": "على سبيل المثال، إذا ما أرسل شخص بالغ عدداً كبيراً من طلبات الرسائل أو المتابعة لأشخاص دون سنّ 18 عاماً، سنستخدم هذه الأداة لتنبيه الأشخاص المرسل إليهم من خلال رسائل خاصة وإعطائهم إمكانية إنهاء الاتصال أو حظر الشخص البالغ أو الإبلاغ عنه أو تقييده".
وأوضحت المنصة أنّ هذه الخاصية الأخيرة ستكون متوافرة "في بعض البلدان" اعتباراً من مارس/ آذار الحالي، من دون تحديد هذه البلدان، معربة عن أملها في تعميمها على العالم أجمع قريباً.
(فرانس برس)