وتحضر الفكاهة في التلفزيون المغربي من خلال "فين غادي" مع الكوميديين باسو وطاليس، برنامج المقالب "مشيتي فيها"، و"طوندونس" مع حسن الفد، "سوحليفة" في موسمه الثاني، و"السربة"، والمسلسل الهزلي "الكوبيراتيف".
كما تحضر الدراما في القناة الثانية من خلال مسلسلات "السر المدفون" و"الإرث"، بينما تطل المغنية سلمى رشيد من خلال المسلسل التاريخي "زهرة الباتول".
أما عبر القناة الأولى فسوف يشاهد المغاربة مسلسلات "ياقوت وعنبر"، "مرجانة"، "ولاد المختار" و"قضية العمر".
وصحيح أن فيروس كورونا قد عصف بمجموعة من الأعمال الجزائرية بسبب ضرورات توقف التصوير، لكن المشاهدين في الجزائر سوف يشاهدون أعمالاً نجت من مسلسل الإلغاء.
وتعود القنوات الجزائرية ببرامج المقالب مثل "حكمناكم كاع" و"الكادنا" و"رانا حكمناك"، ومسلسلات هزلية مثل "دار العجب" و"كلينيك أنتيك"، فضلاً عن برنامج التجارب الاجتماعية "ماشي نورمال".
وعلى المستوى الدرامي تعرض القناة الجزائرية الأولى مسلسل "أحوال الناس"، لكن مصير الكثير من المسلسلات الأخرى مجهول، بينها "النفق"، "السجين"، و"مشاعر".
واختار التلفزيون الرسمي التونسي عرض مسلسلي "نسر 27" للمخرج يسري بوعصيدة، و"الحرقة" للمخرج الأسعد الوسلاتي.
وتعرض قناة "الحوار التونسي" مسلسل "قلب الذيب"، كما تواصل إنتاج المسلسل الناجح "أولاد مفيدة" للموسم الخامس، لكن مع غياب سامي الفهري عن الإخراج لوجوده في السجن بسبب تهمة فساد مالي وتبييض أموال.
وأبرز ما يميز هذا العام انضمام قناة mbc5 إلى تشكيلة القنوات المغاربية المتنافسة على جذب انتباه المشاهد.
وسارعت القناة إلى الشروع في بث أولى إنتاجاتها الرمضانية، أسوة بقنوات "إم بي سي" الأخرى، في محاولة للاستئثار بالمشاهد المغاربي قبل زحمة الإنتاجات مع أول يوم من أيام رمضان.
لكن "إم بي سي" أيضاً كانت من ضحايا توقف الإنتاج بسبب فيروس كورونا، إذ تم إيقاف تصوير مسلسل "بابور اللوح" الذي سبقته ضجة كبيرة بوصفه "أضخم مسلسل درامي جزائري لهذه السنة"، ويجمع نجوم مسلسل "أولاد الحلال"، الذي حقق النجاح من قبل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
