ويبدأ البرنامج يوم الإثنين المقبل، بجلستين نقاشيتين، تستضيف الأولى جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وتلقي الضوء على التغيرات التي طرأت على عملية تعلم الفنون منذ وقت إنشاء أول أكاديمية فنية في العالم حتى عصرنا الحالي.
أما الجلسة النقاشية الثانية فستكون بعنوان "الفن العام والتراث الثقافي" في مطافئ مقر الفنانين. وتتناول الوسائل التي يمكن للتراث الثقافي والتراث الطبيعي للبلد أن يشكلا من خلالها مصدر إلهام لأعمال الفن العام.
وفي 26 مارس/ آذار، يستضيف "متحف: المتحف العربي للفن الحديث" جلسة نقاشية بعنوان "متاحف الفن الحديث - التوجهات الحالية، الشرق والغرب"، وتتناول الجلسة جوانب الممارسة المتحفية وبرامج المتاحف والمشاركة الاجتماعية والسياسية.
ويشهد اليوم نفسه حواراً تفاعلياً بردهة متحف الفن الإسلامي، سيتناول كواليس ارتداء المشاهير لملابسهم عند السير على السجادة الحمراء، وسيكتشف الاعتبارات التي تحدد اختياراتهم. كما سيتطرق الحوار لكيفية اختيار أنسب زي يليق بالوقوف على السجادة الحمراء، واختيار الفنان علامة الأزياء المناسبة، وكيف يرتبط الممثل بعلامة تجارية معينة.
وتستضيف ردهة متحف الفن الإسلامي في اليوم ذاته جلسة نقاشية أخرى تحت عنوان "منظور المرأة في الفن والحياة"، وتقام بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وفي 27 مارس/ آذار، تستضيف مكتبة قطر الوطنية جلسة نقاشية بعنوان "الهندسة المعمارية واجهة الوطن".
|
ويناقش المشاركون في هذه الجلسة دور المتاحف وغيرها من المؤسسات الثقافية الأخرى في دولة قطر في تحديد الهوية الوطنية، ونقلها إلى الجماهير في الداخل والخارج.
وفي 28 الجاري، يوم افتتاح المتحف، ستعقد أربع جلسات أولاها بعنوان "تصميم وردة الصحراء" ويستضيفها المتحف الوطني بمشاركة مهندس المتحف جان نوفيل مع الناقد المعماري نيكولاي أوروسوف.
وتتبع ذلك جلسة أخرى تقام في المتحف الوطني بعنوان "أعظم المتاحف حول العالم"، تتناول إنشاء المتاحف وما الذي يكسبها صفة "العظمة" في السياقات المحلية والدولية المتغيرة على الدوام.
ويستضيف المتحف جلسة ثالثة بعنوان "فن التواصل"، ويستكشف المشاركون فيها العلاقة بين التعبير الشخصي والمسؤولية الاجتماعية في الأعمال الفنية المعاصرة.
أما الجلسة الرابعة والأخيرة في هذا اليوم فستحمل عنوان "الأفلام الفنية بمتحف قطر الوطني - المتحف من منظور السينما" تقام الجلسة، التي ستديرها فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، بمتحف قطر الوطني، ويشارك فيها عدد من صانعي الأفلام الذين ساهموا بأعمالهم في جعل متحف قطر الوطني متحفاً فريداً من نوعه.
وفي يوم الجمعة 29 مارس/ آذار، تقيم الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني حواراً مع المصممة الشهيرة ديان فون فورستنبرغ في مكتبة قطر الوطنية. وستتطرق الجلسة إلى التطورات العالمية في مجال الفن، والموضة والحياة وكيف أن قطاع الأزياء والموضة تغير عبر الزمن.
وتختتم سلسلة جلسات "قطر تبدع" في هذا اليوم بجلسة "الفن العربي اليوم" تديرها الشيخة ريم آل ثاني، مديرة قسم المعارض بمتحف قطر الوطني في متحف: المتحف العربي للفن الحديث.
وتتناول الجلسة تطورات المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واستكشاف الاتجاهات المتغيرة والاختلافات بين الأجيال.