دائمًا ما تدلي المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي بتصريحات مثيرة للجدل، تمس فيها المحظورات أو المسكوت عنه، ففي ندوتها بمعرض القاهرة للكتاب والمقامة فعالياته حاليًا، أيّدت الدغيدي العلاقات الجنسية قبل الزواج، كما اعتبرت أن المثلية الجنسية مذكورة في الإسلام، مستندة إلى قول الله بتبشير الفائزين بالجنة بالغلمان.
وأثارت آراء الدغيدي ردات فعل عديدة في الأوساط الدينية والحقوقية، فقد طالب المحامي المصري نبيه الوحش بترحيلها من مصر، وتطبيق حد الحرابة عليها، وذلك في مكالمة هاتفية أجراها مع الإعلامي محمد موسى في برنامجه "خط أحمر".
وأضاف نبيه الوحش، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أنه "سيتقدم بدعوى قضائية جديدة ضد المخرجة المصرية، وستكون الدعوى مستعجلة، ولن يهدأ له بال إلا بوضع حد لها، فما تقوله أصبح خارجًا عن كل الحدود والأعراف والتقاليد"، متهماً إياها بأنها "تسهم بآرائها المخرّبة في هدم المجتمع، بدلاً من أن تعمل على توعيته بأسلوب محترم وراقٍ".
وأضاف "لو أننا في دولة مكتملة الأركان، لكان الوضع مختلفًا، ولم يكن للدغيدي أن تقول ما تريده في المنابر الإعلامية الخاصة".
وفي مداخلة هاتفية بأحد البرامج، طالب الداعية السلفي محمود عامر "بإقامة دعوى قضائية ضدها، وإجبارها على الخضوع إلى علاج نفسي، وتطبيق حكم الردة عليها من قبل السلطات". وقال "المغزى من وجود الغلمان المخلّدين الذين يطوفون فوق الناس في الجنة، ليس ممارسة الجنس بل خدمة المسلمين الأتقياء، إذ إنهم لا يُدرجون في القرآن كحور العين، لأنهم ذكور".