أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة الـ42، المقررة إقامتها خلال الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
ويستقبل المهرجان طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم بدءاً من 1 يونيو/حزيران الجاري وحتى 31 أغسطس/آب المقبل، عبر الموقع الرسمي لمهرجان القاهرة السينمائي.
وفي بيان إعلامي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، قال رئيس المهرجان، محمد حفظي، إن الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا على صناعة السينما في العالم تمثل تحدياً كبيراً، بالتالي فإن إقامة الدورة الـ42 هي في حد ذاتها رسالة مهمة للعالم أنه لا حياة بدون ثقافة أو فن، وأن إدارة مهرجان القاهرة ملتزمة تجاه المجتمع السينمائي بإقامة المهرجان إن أمكن ذلك، مع ضرورة التأقلم طبقاً للظروف بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة في نفس الوقت".
وكشف حفظي أن إدارة "مهرجان القاهرة السينمائي" تعمل منذ بداية أزمة كورونا وفق الإجراءات الاحترازية التي تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية، على أن تتخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة المهرجان لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما، والجمهور أيضاً.
في سياق متصل، قررت وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، التجديد للمنتج محمد حفظي ليستمر في منصبه رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي للسنة الثالثة على التوالي، كما قامت بتعيين الناقد أحمد شوقي مديراً فنياً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، يبدأ في الدورة الـ42 تفعيل ميثاق المساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية، والمعروف باسم "5050 في 2020" الذي وقع عليه العام الماضي ليكون المهرجان الأول عربياً والثاني أفريقياً، الذي يعلن التزامه ببنود الوثيقة التي أطلقتها حركة تحمل الاسم نفسه.
كما تشهد هذه الدورة أيضاً تفعيل اعتماد أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة للمهرجان ليكون مؤهلاً لأفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، بحيث يكون أحسن فيلم في مسابقته للأفلام القصيرة (سينما الغد)، مؤهلاً للمنافسة في فئة الفيلم القصير ضمن جوائز الأوسكار، من دون الحاجة لعرضه تجارياً، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.