وقد أعلن الكاتب العام لنقابة القطاع الموسيقي التونسية، بسام فرزة، رفضه لهذا التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أنه تمّ توجيه عريضة للدكتور محمد زين العابدين وزير الثقافة في الحكومة التونسية، مضيفاً أن النقابة تنتظر رد الوزير والعقوبات التي قد تتخذ ضد الشريف.
وأكد فرزة أن النقابة لا علم لها بمشاركة محسن الشريف في حفل فني في إسرائيل، مبيناً أن ما قام به هذا الأخير اختيار شخصي يتحمل تبعاته. وعبّر عن رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبيناً أن المال لن يكون سبباً في تجاهل آلام الفلسطينيين والتطبيع مع الإسرائيليين بإقامة حفلات لهم.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقيم فيها الفنان محسن الشريف حفلات في فلسطين المحتلة حيث سبق أن انتشر له فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سنة 2010 وهو يغني في حفلة هناك ويهتف "يحيا بيبي" قاصداً رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
وقد تعرض لهجوم من قبل عدد كبير من التونسيين وقتها، ولم تعد توجه له دعوات للحفلات العامة في تونس، كما حجب عن الظهور في القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية التونسية.