مصر: كشف أثري جديد قد يقود لأسرار التحنيط​

14 يوليو 2018
الكشف قد يقود لمعلومات عن التحنيط (العربي الجديد)
+ الخط -
أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم السبت، عن كشف أثري "عالمي" في جبانة بمنطقة سقارة، حيث نجحت البعثة الأثرية "المصرية - الألمانية" المشتركة العاملة هناك في الكشف عن ورشة للتحنيط، إضافة إلى اكتشاف جبانة تضم عددًا كبيرًا من الأثاث الجنائزي.
وأكد وزير الآثار خالد العناني، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، أنه تم الكشف عن ورشة للتحنيط وجبانة تضم عدداً كبيراً من الآثاث الجنائزي و5 توابيت حجرية، تم فتح تابوت واحد والعثور على مومياء فيه عليها بقايا ذهبية، مشيراً إلى أنه لأول مرة يتم العثور على مبنى متكامل للتحنيط وأماكن للدفن. ولفت أيضاً إلى أنه تم العثور على ثالث قناع مطعم بالفضة المذهبة،  بعد أن كان قد عُثر على الأول عام 1902 والثاني عام 1939، وله أهمية كبرى.

بدوره، أوضح الدكتور رمضان البدري رئيس البعثة المصرية الألمانية العاملة بالمنطقة، أن هذه المنطقة لم يتم العمل بها منذ عام 1900، ذاكراً أن البعثة تضم 25 مصرياً و10 ألمان، مؤكداً أهمية الكشف الأثري، حيث تم العثور داخل ورشة التحنيط على خبيئة أوانٍ مكتوب عليها أسماء الزيوت والمواد المستخدمة في عملية التحنيط، ولذلك تم إعداد فريق علمي من الكيميائيين، لدراسة تلك المواد وتحليلها في المركز القومي للبحوث في مصر.



كذلك، شدد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية الكشف الأثري الجديد من العصر الصاوي في جبانة سقارة، لما يحويه من معلومات مهمة عن سر التحنيط في مصر القديمة، موضحاً أن العمل مستمر في المنطقة وقد يستغرق عدة سنوات للكشف عن مزيد من الآبار الموجودة في المنطقة.
وأضاف أن آخر عمل أثري في المنطقة كان في عام 1900، حتى جاءت البعثة المصرية الألمانية في مارس/آذار 2016 وبدأت العمل، لافتاً إلى أنه سيتم حالياً دراسة مكان نقل تلك المقتنيات سواء للمتحف المصري بالتحرير أم إلى المتحف الكبير.





المساهمون