بدأ تلفريك بورصة العمل سنة 1963 (Getty)
تتصدر أسماء الجبال بتركيا خلال فصل الثلوج قوائم السياحة وإغراء المغامرين. فمن جبل أرجيس الشهير بولاية قيصري، إلى جبل ألاداغلار نيغدة بولاية أضنة، وصولاً لجبل كاتشكارلار الشاهق بولاية ريزا. إلا أن لجبلي "باباداغ وأولوداغ" المشهورين بتركيا، خصوصية استقطاب الرياضيين، وزادها تشابه الأسماء، رغم وجودهما باتجاهين مختلفين: شمال غرب وجنوب غرب.
يقع جبل أولوداغ جنوب غرب إقليم مرمرة، شمال غرب تركيا، بمدينة بورصة، عاصمة العثمانيين الأولى، بل وأبرز معالمها، نظراً لارتفاعه الشاهق، نحو 2543 متراً عن سطح البحر، واكتسائه ببياض الثلج معظم فصل الشتاء.
ولشدة شهرة جبل أولوداغ، والذي منه تأتي أشهر ماركات مياه الشرب ببورصة وإسطنبول، يعتبر من أهم وجهات السياحة الشتوية لمحبي البرد والتزلج. إذ لا تقل سماكة الثلج عليه عن متر ونصف المتر، وتصل درجة الحرارة في "الجبل العظيم" إلى نحو 5 تحت الصفر.
وعند الحديث عن جبل أولوداغ الذي يستقطب العرب بالدرجة الأولى، لا بد من الحديث عن طريق الأفعى الممتد على سفوح الجبل بشكل ملتو كما الأفعى، ويمر بين الغابات لينتهي بمنطقة "دوبروجا" التابعة لقضاء عثمان غازي، الشهيرة بجمال طبيعتها، وبكثافة أشجارها، وهوائها النقي، وجداول المياه المتدفقة من العيون من على سفح الجبل.
كما من الضرورة الإشارة ولو سريعاً، للتلفريك الذي يصل مدينة بورصة بجبل أولوداغ، والذي يعد من معالم المدينة وينقل سنوياً أكثر من مليون شخص، جلهم من السياح العرب.
وتبلغ المسافة التي يقطعها "التلفريك" قرابة 8.5 كيلومترات، وتتسع كل مقصورة فيه لثمانية أشخاص، كما تستغرق مدة وصول كل مقصورة قرابة 20 دقيقة، بعد أن تضاعفت مسيرته من 4.5 كيلومترات قبل ثلاث سنوات إلى أكثر من 8.5 كيلومترات اليوم، ليكون أطول تلفريك بالعالم.
وبدأ تلفريك بورصة الواصل لجبل أولوداغ بنقل السياح منذ عام 1963، لينقل يومياً نحو 10 آلاف شخص، بحسب ما يقول رئيس بلدية بورصة، رجب آل تبه.
ويضيف آل تبه، في تصريحات إعلامية، أن الجانب المشهور والمعروف من جبل أولوداغ يكمن في السياحة الشتوية والتزلج. مبيناً أنه من أجل ذلك بدأوا بالمرحلة الثانية من أعمال إنشاء التلفريك، ليصل إلى منطقة الفنادق في قمة الجبل.
وأما جبل باباداغ، فيقع في الجهة المعاكسة، جنوب غربي تركيا، بقضاء مدينة فتحية في ولاية موغلا، وعلى ارتفاع 1996 متراً عن سطح البحر، ويعتبر الأشهر بتركيا، لجهة التخصص باستقطاب القفز المظلي، نظراً لتجاوره مع وادي الفراشات في مدينة فتحية.
ويستعد "جبل الأب"، ومنذ العام الماضي، لاستضافة بطولة الألعاب الجوية الدولية عام 2020، والتي تعتبر ثاني أكبر فعالية رياضية عالمية لجهة عدد المشاركين بعد الألعاب الأولمبية.
اقــرأ أيضاً
ومن المنتظر أن تشهد الألعاب مشاركة أكثر من 4 آلاف رياضي من أكثر من 100 بلد، حيث ستقام الألعاب التي أخذت شعار "المستقبل في السماء" في 5 مناطق مختلفة من تركيا، جبل باباداغ أهمها، إذ يصنف جبل باباداغ كثاني أفضل مسار قفز في العالم، نظراً لاحتوائه على أربعة مسارات قفز بارتفاعات: 1200 متر و1700 متر و1800 متر و1900 متر.
يقع جبل أولوداغ جنوب غرب إقليم مرمرة، شمال غرب تركيا، بمدينة بورصة، عاصمة العثمانيين الأولى، بل وأبرز معالمها، نظراً لارتفاعه الشاهق، نحو 2543 متراً عن سطح البحر، واكتسائه ببياض الثلج معظم فصل الشتاء.
ولشدة شهرة جبل أولوداغ، والذي منه تأتي أشهر ماركات مياه الشرب ببورصة وإسطنبول، يعتبر من أهم وجهات السياحة الشتوية لمحبي البرد والتزلج. إذ لا تقل سماكة الثلج عليه عن متر ونصف المتر، وتصل درجة الحرارة في "الجبل العظيم" إلى نحو 5 تحت الصفر.
وعند الحديث عن جبل أولوداغ الذي يستقطب العرب بالدرجة الأولى، لا بد من الحديث عن طريق الأفعى الممتد على سفوح الجبل بشكل ملتو كما الأفعى، ويمر بين الغابات لينتهي بمنطقة "دوبروجا" التابعة لقضاء عثمان غازي، الشهيرة بجمال طبيعتها، وبكثافة أشجارها، وهوائها النقي، وجداول المياه المتدفقة من العيون من على سفح الجبل.
كما من الضرورة الإشارة ولو سريعاً، للتلفريك الذي يصل مدينة بورصة بجبل أولوداغ، والذي يعد من معالم المدينة وينقل سنوياً أكثر من مليون شخص، جلهم من السياح العرب.
وتبلغ المسافة التي يقطعها "التلفريك" قرابة 8.5 كيلومترات، وتتسع كل مقصورة فيه لثمانية أشخاص، كما تستغرق مدة وصول كل مقصورة قرابة 20 دقيقة، بعد أن تضاعفت مسيرته من 4.5 كيلومترات قبل ثلاث سنوات إلى أكثر من 8.5 كيلومترات اليوم، ليكون أطول تلفريك بالعالم.
وبدأ تلفريك بورصة الواصل لجبل أولوداغ بنقل السياح منذ عام 1963، لينقل يومياً نحو 10 آلاف شخص، بحسب ما يقول رئيس بلدية بورصة، رجب آل تبه.
ويضيف آل تبه، في تصريحات إعلامية، أن الجانب المشهور والمعروف من جبل أولوداغ يكمن في السياحة الشتوية والتزلج. مبيناً أنه من أجل ذلك بدأوا بالمرحلة الثانية من أعمال إنشاء التلفريك، ليصل إلى منطقة الفنادق في قمة الجبل.
وأما جبل باباداغ، فيقع في الجهة المعاكسة، جنوب غربي تركيا، بقضاء مدينة فتحية في ولاية موغلا، وعلى ارتفاع 1996 متراً عن سطح البحر، ويعتبر الأشهر بتركيا، لجهة التخصص باستقطاب القفز المظلي، نظراً لتجاوره مع وادي الفراشات في مدينة فتحية.
ويستعد "جبل الأب"، ومنذ العام الماضي، لاستضافة بطولة الألعاب الجوية الدولية عام 2020، والتي تعتبر ثاني أكبر فعالية رياضية عالمية لجهة عدد المشاركين بعد الألعاب الأولمبية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
