ويحمل عيد الفصح في الديانة المسيحية أسماء عدة، ومن أشهرها أحد القيامة وعيد القيامة والبصخة.
حساب شمسي قمري
يتم حساب هذه المناسبة من خلال تحديد اليوم الذي يتزامن مع الأحد الأول الذي يلي بدر القم الواقع في أول الربيع، وذلك لأن الحساب يكون بالاعتماد على عنصرين: عنصر شمسي هو 21 مارس/آذار، يوم التعادل الربيعي، وعنصر قمري هو 14 من الشهر القمري.
عادات وتقاليد
تختلف العادات بين المسيحية الشرقية والغربية، لكنها تلتقي في أركان عدة على رأسها الاحتفال الكنسي، إضافة إلى عادة تلوين البيض وتزيين المنازل والهتاف بتحية عيد الفصح ووضع قبر فارغ في الكنائس وأرنب الفصح وطغيان الألوان الزاهية في كل مكان وزيارة الأهل والأقارب.
علاقته بشمّ النسيم
ارتبط شم النسيم بعيدي الفصح اليهودي والمسيحي. فقد خرج اليهود من مصر الفرعونية أثناء احتفال الجميع بعيد شم النسيم العريق حتى لا يحس بهم أحد، وبعدما وصلت المسيحية إلى مصر جاء عيد الفصح المسيحي مصادفاً لاحتفال المصريين بشم النسيم، فكان احتفال المسيحي في يوم الأحد، ثم يليه مباشرة عيد "شم النسيم" (عيد الربيع) يوم الإثنين.
وبسبب اختلاف التقويم كان شم النسيم يقع أحياناً في فترة الصوم الكبير عند المسيحيين، ولأن شم النسيم معروف بأكل السمك، والأخير ممنوع على المسيحيين خلال فترة الصيام، فقد تقرّر نقل شم النسيم إلى ما بعد عيد الفصح المسيحي مباشرة.
(العربي الجديد)