أنجلينا جولي وغوينيث بالترو آخر ضحايا وينستين... وزوجته تتركه

11 أكتوبر 2017
جورجينا تشابمان وهارفي وينستين (فرانس برس)
+ الخط -

تستعد زوجة المنتج الأميركي هارفي وينستين، جورجينا تشابمان، كي تترك زوجها، على خلفية مزاعم التحرش الجنسي ضده، وقالت إن أفعاله "لا تغتفر"، بعدما كشفت الممثلتان، أنجلينا جولي وغوينيث بالترو، عن تعرضهما للتحرش، في بداية حياتهما المهنية.

ونشرت تشابمان (41 عاماً) بياناً صحافياً، مساء أمس الثلاثاء، قالت فيه إن "قلبي مفطور حزناً على النساء اللواتي عانين من آلام هائلة بسبب هذه الأفعال التي لا تغتفر". وأضافت "اخترت ترك زوجي، ورعاية أطفالي تتصدر أولوياتي، وأطلب من الإعلام منحنا خصوصيتنا في هذا الوقت".

وكانت تشابمان قد تزوجت وينستين عام 2007، ورزقا بطفلين. وأسست العلامة التجارية الفاخرة "ماركيزا" المشهورة بفساتين ظهرت على السجادة الحمراء، عام 2004، بالشراكة مع المصممة كيرين كرايغ، والتقت وينستين في حفل في نيويورك، في العام نفسه.


وفي اليوم نفسه، أدلت نساء عديدات بتقارير مفصلة حول الاعتداءات الجنسية، وبينهن غوينيث بالترو وأنجلينا جولي، ما زاد من حدّة أزمة إمبراطور إنتاج الأفلام في هوليوود.


واتهمت ثلاث نساء وينستين باغتصابهن، في تقرير نشرته مجلة "ذا نيويوركر" الأميركية، أمس الثلاثاء، وبينهن الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو، وامرأة أخرى كانت ممثلة طموحة في الجامعة عندما التقت وينستين. إلا أن المتحدث باسم المنتج الأميركي نفى الادعاءات المنشورة في المجلة كلها.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن إجراء وينستين "8 تسويات مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسي والاتصال الجسدي غير المرغوب فيه". وأصدر وينستين بعدها رسالة اعتذر فيها عن تسببه بـ "ألم بالغ".


وتابعت الصحيفة تحقيقها في هذا المجال، إذ نشرت، أمس الثلاثاء، تصريحات بالترو في هذا الشأن، وقالت الممثلة إن وينستين حاول إغواءها، حين كانت في الثانية والعشرين من العمر.


وتقريرا "نيويورك تايمز" سبّبا فضيحة في هوليوود، وأسفر عنهما طرد وينستين من شركته. إذ أصدر مجلس إدارة شركة "وينستين" بياناً، مساء الأحد، أعلن فيه عن قرار "إنهاء عمل الرئيس المشارك في الشركة هارفي وينستين"، على أن يسري القرار فوراً.



وكانت الشركة قد أكدت، الجمعة، أن المنتج حصل على إجازة غير محددة الأجل، وأفاد وينستين نفسه بأنه سيأخذ إجازة من شركته وسيسعى للعلاج. وراسل المنتج الأميركي وينستين شركاءه في هوليوود طالباً مساعدتهم في منع إجراءات طرده من شركته الخاصة للإنتاج السينمائي.


وتحدث مشاهير هوليوود عن صدمتهم من المزاعم ضد وينستين، إذ قالت ميريل ستريب إنها فزعت بسبب الأخبار "المشينة"، وأثنت على النساء اللواتي أبلغن عن الاعتداءات، ووصفتهن بـ"البطلات"، في حديثها لصحيفة "هاف بوست". وحصلت ستريب على أوسكار، عام 2012، عن دورها في فيلم Iron Lady الذي أطلقته "شركة وينستين".


أما الممثلة جودي دينش، الحائزة على "أوسكار" عن دورها في فيلم وينستين Shakespeare in Love، فوصفت الادعاءات بـ"المروعة"، وكايت وينسلت أشارت إلى أنها سمعت إشاعات عن الأمر سابقاً، واعتبرت المزاعم "صادمة"، ووصفت النساء المعنيات بـ"الشجاعات"، علماً أنها حصلت على "أوسكار" عام 2009، عن فيلم The Reader من إنتاج "شركة وينستين".


والسينمائي جورج كلوني قال إنه "لا يمكن الدفاع عن أفعال وينستين"، علماً أن وينستين قدّم له فرصته السينمائية الأولى الكبيرة، عبر فيلم From Dusk Till Dawn عام 1996.

تجدر الإشارة إلى أن هارفي وينستين يعد أحد أكبر المنتجين في هوليوود، وبرز عبر أفلام عدة، بينها Shakespeare in Love وThe King's Speech وPulp Fiction.

المساهمون