فتح نفق قصر بيلربيي الأثري لتخفيف الازدحام بإسطنبول الآسيوية

03 اغسطس 2016
لم تخفف المشروعات الطرقية من الازدحام(getty/OZAN KOSE)
+ الخط -


لم تخفف المشروعات الطرقية والأنفاق من الازدحام ببعض مناطق اسطنبول، نتيجة تهافت السياح وازدحام السيارات الذي تشهده المناطق السياحية بأوقات الذروة، ومنها منطقة اسكودار بالقسم الآسيوي من إسطنبول، التي تعد مرسى السفن الأهم التي تقل السياح من إسطنبول الأوروبية.

وقالت بلدية أوسكودار إنها ستعيد فتح نفق "قصر بيلربيي" التاريخي البالغ طوله 230 متراً، والذي تم بناؤه أواسط القرن الثامن عشر، أمام حركة المواصلات، بغية تخفيف الازدحام المروري على الخط الساحلي الواصل بين أوسكودار وقصر بيلربيي.

وأكدت البلدية، في بيان اليوم، أنها ستحافظ على النسيج العمراني التقليدي للنفق، خلال مرحلة إعادة افتتاحه أمام حركة المواصلات مجدداً، بعد أن تم إغلاقه في سبعينات القرن الماضي، وتحويله إلى متحف.

ونقلت البلدية أن الهدف من إعادة فتح النفق التاريخي، هو تخفيض المدة المستغرقة بين منطقة أوسكودار وتشنغل كوي، مروراً بقصر بيلربيي، إلى 15 دقيقة، في حين أنه يستغرق في الوقت الحالي قرابة الساعة ونصف الساعة.

وتم بناء نفق قصر بيلربيي بين 1829-1832 في عهد السلطان محمود الثاني، وساهم منذ ذلك الحين وحتى سبعينيات القرن الماضي، في تأمين حركة العربات على الطريق الساحلي الواصل بين القصر ومنطقة أوسكودار، قبل أن يتم إغلاقه وتحويله إلى متحف ومعرض.

وأنجزت تركيا مئات المشاريع الخاصة بالنقل البري والجوي والبحري خلال السنوات العشر الأخيرة، كما يجري العمل على إنشاء 94 نفقاً، فيما يتوقع أن يتم افتتاح 470 نفقاً بطول 700 كلم حتى عام 2023.

وكان عدد الأنفاق في تركيا وقت تسلّم "حزب العدالة والتنمية" السلطة، مطلع عام 2003، خمسين نفقاً، في حين بلغ عدد الأنفاق التي تم إنجازها خلال الفترة الممتدة ما بين (2003 - 2016) 188 نفقاً بلغ طولها 214 كيلومتراً.

وما يزال العمل قائماً على إنشاء 94 نفقاً، بطول 272 كيلومتراً، فيما تهدف تركيا لأن يكون عدد الأنفاق 470 نفقاً، بحلول عام 2023، وبطول يقدّر بـ700 كيلومتر.
المساهمون