الصين تسعى لتعزيز تجارتها مع شرق أوروبا

07 يوليو 2018
محاولات صينية للتوسع تجاريا في أوروبا (جوهانيس ايسيل/فرانس برس)
+ الخط -
يعرض رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ على زعماء دول وسط أوروبا وشرقها اليوم السبت، تعزيز العلاقات التجارية خلال لقاء قمة في العاصمة البلغارية صوفيا، في الوقت الذي يسعى فيه لطمأنة الاتحاد الأوروبي إلى أن بكين لا تحاول إثارة انقسام في القارة الأوروبية.

وتتزامن مشاركة لي في اجتماع قمة "16 زائد واحد" مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وسيحاول لي أيضاً تبديد شكوك متزايدة بين بعض المشاركين في قيمة هذه الاجتماعات السنوية.

ومن المتوقع حضور أكثر من 250 شركة صينية و700 رجل أعمال من وسط وشرق أوروبا منتدى اقتصادياً إلى جانب اجتماع القمة، سعياً لإبرام اتفاقيات في مجالات التجارة والتكنولوجيا والبنية الأساسية والزراعة والسياحة.

ووعدت الصين، وفق تقرير لـ "رويترز" بتقديم مليارات الدولارات من أجل مشروعات التنمية في المنطقة، في إطار استراتيجيتها المعروفة باسم الحزام والطريق لفتح أسواق تصدير جديدة. وتحتاج الصين لدعم الاتحاد الأوروبي في معاركها التجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال لي خلال مؤتمر صحافي مشترك يوم الجمعة مع رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف الذي تستضيف بلاده القمة إن "البعض ربما يقول إن مثل هذا التعاون ربما يقسم الاتحاد الأوروبي ولكن هذه ليست هي الحقيقة، نسعى لتحسين تنمية كل الدول المشاركة ومساعدتها على تطوير الاندماج في عملية التكامل الأوروبية". 

ودخلت رسوم أميركية جديدة حيز التنفيذ أمس الجمعة، وتبلغ نسبة هذه التعرفات 25%، على ما قيمته 34 مليار دولار من 818 صنفاً من البضائع الصينية، من بينها سيارات وقطع تدخل في صناعة الطائرات أو الأقراص الصلبة لأجهزة الكمبيوتر، لكنها تستثني الهواتف المحمولة أو التلفزيونات.

وعلى الأثر، أعلنت وزارة الخارجية الصينية دخول إجراءات للرد حيز التنفيذ "على الفور".

وقالت الوزارة إن بكين بدأت بالفعل تطبيق رسوم على بعض السلع الأميركية. ويعني هذا أن واردات بقيمة 34 مليار دولار من الولايات المتحدة تشمل السيارات والمنتجات الزراعية تواجه أيضًا رسومًا جمركية نسبتها 25 في المائة.

(العربي الجديد)

المساهمون