وصف مستثمرون العام الجاري الذي شارف على نهايته بأنه عام الفوضى للاستثمار في قطاع التقنية والشركات الناشئة داخل إسرائيل خلال جلسة نقاشية نظمتها صحيفة" سي تك" العبرية أمس الثلاثاء.
وقال المؤسس والشريك الإداري بشركة "تي بي واي كابيتل"، جاي يامن، "في الواقع، يبدو أنه قد مرت بضع سنوات في سنة واحدة. منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني، نحن في لعبة جديدة ومختلفة تمامًا، سأحاول تلخيصها بكلمة واحدة: عام الفوضى".
وانضم إليه في التعليق هادار سيتمان نوريس الشريك بشركة "بيكو فينشر بارتنرز"، الذي قال إن الخروج من الحرب مع حماس أكبر التحديات. وتابع: "كان هذا العام مليئًا بالتحديات وضغط على رواد الأعمال أكثر من أي شيء مروا به من قبل".
من جانبه قال المدير العام لشركة،" بلومبيرغ كابيتال إسرائيل"، يودفات هاريل بوشارس، الخبر السار هو أن التكنولوجيا الإسرائيلية لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن الخبر السيئ هو أن الرواتب راكدة في أحسن الأحوال، وفي بعض الحالات، تشهد اتجاهاً تنازلياً".
ويقول عاملون في قطاع التقنية الحيوي لاقتصاد دولة الاحتلال، إنه مع اقتراب العام من نهايته وبدء عام 2024، لا يزال هناك تحدٍ يلوح في الأفق حيث تكافح إسرائيل حالة عدم اليقين بشأن حربها المستمرة في قطاع غزة، وكيف ستؤثر على ثقة المستثمرين في الخارج.
وعندما سئل بعضهم عن تردد المستثمرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول في الاستثمار في إسرائيل: قال، "المستثمرون لا يحبون المزيد من المخاطر والغموض، والحرب تمثل المزيد من المخاطر والغموض".
(العربي الجديد)