ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الـ"12" الليلة الماضية أن حكومة بنيامين نتنياهو، في إطار جهودها لمواجهة انتشار فيروس كورونا، تدرس إغلاق المرافق الاقتصادية.
وأشارت القناة العبرية إلى أنّ التوجه السائد في ديوان رئيس الحكومة ووزارتي المالية والاقتصاد، أن تُغلَق جميع المصانع والمرافق الحكومية غير الحيوية، باستثناء مصانع المواد الغذائية لتقليص فرص انتشار كورونا.
وأضافت القناة إلى أن الحكومة تدرس أيضاً تقليص عمل المواصلات العامة وتقييد الحركة داخل إسرائيل.
ولفتت إلى أنّ من غير المستبعد أن تأمر الحكومة بإغلاق مناطق بعينها، إذا تواصل انتشار المرض.
ويأتي هذا التوجه في أعقاب قرار الحكومة بإغلاق المرافق التعليمية والجامعات وفرض قيود على التجمعات العامة.
وأعلنت وزارة الصحة في إسرائيل أن عدد المصابين بفيروس كورونا بلغ 154 إصابة، وأفادت وزارة الصحة بأن حالة ثلاثة منهم خطرة، وثمانية متوسطة، والآخرون حالاتهم طفيفة.
من ناحية ثانية، دخل الجيش على خط الجهود الهادفة إلى مواجهة كورونا، حيث اتخذ وزير الحرب نفتالي بنات قراراً بتدشين ثلاثة مراكز لعزل المصابين بالفيروس، في جنوبي إسرائيل ووسطها.
في الوقت ذاته، أصدرت هيئة أركان الجيش قراراً بوقف جميع التدريبات والمناورات التي تُجرى حالياً والتي كان من المقرر أن تنظم لقوات الاحتياط في سلاح المشاة لتقليص فرص انتشار كورونا.
وفي السياق ذكرت قناة التلفزة الـ"13" الليلة الماضية أن نتنياهو اتصل برئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي وطلب منه السماح بتصدير كميات كبيرة من الكمامات الواقية ومواد خام تستخدم في صناعة الأدوية لإسرائيل.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو تحدث إلى مودي، لأن الحكومة الهندية أصدرت أخيراً أمراً بوقف تصدير هذه المواد.
وحسب القناة، تعاني إسرائيل من نقص حاد في الكمامات الواقية وفي الأدوية التي يمكن أن تستخدم في مواجهة كورونا أو احتواء أعراضه، مشيرة إلى أن النقص في عدد الكمامات يمكن أن يفضي إلى زيادة عدد أفراد الطواقم الطبية الذين يصابون بالفيروس خلال معالجتهم للمرضى.