بوتين أكد امتلاك بلاده أدوات للتعامل مع تداعيات كورونا(Getty)
نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله، اليوم الأحد، إن أسعار النفط الحالية مقبولة، وإن روسيا تملك الأدوات للتعامل مع أي آثار سلبية لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
وأضاف بوتين أنه ينظر إلى مجموعة "أوبك+" كآلية فعالة للحفاظ على الاستقرار طويل الأجل، مضيفاً أنّ على روسيا أن تكون مستعدة لشتى الاحتمالات في أسواق النفط عقب تراجع عالمي في أسعار الخام بسبب بواعث القلق من الفيروس.
وروسيا من الدول التي ترتفع فيها كلفة إنتاج برميل النفط مقارنة بدول الخليج وتصل في بعض الحقول إلى أكثر من 40 دولاراً، كما أنها تعتمد بدرجة رئيسية على السوق الصيني في تصدير نفطها. وبالتالي من المتوقع أن يتعرض العديد من الحقول لخسائر، خاصة تلك التي تقع في المناطق الباردة قرب القطب الشمالي.
وتراجعت أسعار النفط الخام في إغلاق يوم الجمعة، قرب أدنى مستوياتها منذ يوليو/ تموز 2017، مدفوعة بإجراءات عالمية لكبح جماح فيروس "كورونا"، وتوقعات بخفض إضافي للنمو العالمي في 2020.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار النفط أكثر خلال الشهر الجاري بسبب ضعف الطلب العالمي وزيادة التخمة النفطية.
في هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، أن تفشي فيروس كورونا عالمياً، ستكون له تداعيات سلبية إضافية على الاقتصاد العالمي، وقال إن "الصندوق سيخفض على الأرجح توقعاته للنمو نتيجة لذلك".
واتخذت غالبية دول العالم، تدابير وقيود سفر وتنقل من البلدان التي تسجل ارتفاعا في وتيرة الإصابات المؤكدة بالفيروس وإليها.
اقــرأ أيضاً
وفي آخر تعاملات الأسبوع الماضي، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو/أيار، بنسبة 2.88 في المائة أو 1.49 دولار إلى 50.26 دولارا للبرميل.
وأسعار خام برنت المسجلة الجمعة، قريبة من أدنى تداولات منذ منتصف يوليو/ تموز 2017، بحسب شاشة عرض أسعار النفط التاريخية.
وفي الاتجاه نفسه، تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم إبريل/نيسان بنسبة 3.19 في المائة أو 1.5 دولار إلى 45.58 دولارا للبرميل.
وتترقب أسواق الخامات اجتماع تحالف (أوبك+) المؤلف من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، لبحث مصير اتفاق خفض الإنتاج الحالي المنتهي في شهر مارس/آذار الحالي، وتبعات انتشار "كورونا" على سوق الخام.
(العربي الجديد، رويترز)
وأضاف بوتين أنه ينظر إلى مجموعة "أوبك+" كآلية فعالة للحفاظ على الاستقرار طويل الأجل، مضيفاً أنّ على روسيا أن تكون مستعدة لشتى الاحتمالات في أسواق النفط عقب تراجع عالمي في أسعار الخام بسبب بواعث القلق من الفيروس.
وروسيا من الدول التي ترتفع فيها كلفة إنتاج برميل النفط مقارنة بدول الخليج وتصل في بعض الحقول إلى أكثر من 40 دولاراً، كما أنها تعتمد بدرجة رئيسية على السوق الصيني في تصدير نفطها. وبالتالي من المتوقع أن يتعرض العديد من الحقول لخسائر، خاصة تلك التي تقع في المناطق الباردة قرب القطب الشمالي.
وتراجعت أسعار النفط الخام في إغلاق يوم الجمعة، قرب أدنى مستوياتها منذ يوليو/ تموز 2017، مدفوعة بإجراءات عالمية لكبح جماح فيروس "كورونا"، وتوقعات بخفض إضافي للنمو العالمي في 2020.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار النفط أكثر خلال الشهر الجاري بسبب ضعف الطلب العالمي وزيادة التخمة النفطية.
في هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، أن تفشي فيروس كورونا عالمياً، ستكون له تداعيات سلبية إضافية على الاقتصاد العالمي، وقال إن "الصندوق سيخفض على الأرجح توقعاته للنمو نتيجة لذلك".
واتخذت غالبية دول العالم، تدابير وقيود سفر وتنقل من البلدان التي تسجل ارتفاعا في وتيرة الإصابات المؤكدة بالفيروس وإليها.
وأسعار خام برنت المسجلة الجمعة، قريبة من أدنى تداولات منذ منتصف يوليو/ تموز 2017، بحسب شاشة عرض أسعار النفط التاريخية.
وفي الاتجاه نفسه، تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم إبريل/نيسان بنسبة 3.19 في المائة أو 1.5 دولار إلى 45.58 دولارا للبرميل.
وتترقب أسواق الخامات اجتماع تحالف (أوبك+) المؤلف من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، لبحث مصير اتفاق خفض الإنتاج الحالي المنتهي في شهر مارس/آذار الحالي، وتبعات انتشار "كورونا" على سوق الخام.
(العربي الجديد، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
