الفائض التجاري لقطر يقفز 45.4% والصادرات 17.7% في أغسطس

27 سبتمبر 2017
توفّر السلع بالأسواق القطرية رغم الحصار (معتصم الناصر/العربي الجديد)
+ الخط -
أكدت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، اليوم الأربعاء، أن صادرات قطر، وغالبيتها من الغاز الطبيعي والنفط، ارتفعت 17.7% على أساس سنوي إلى 21.30 مليار ريال (الدولار = 3.65 ريالات) في أغسطس/ آب الماضي. ونتيجة لذلك زاد فائضها التجاري 45.4% إلى 12.62 مليار ريال، مما يشير إلى انحسار التأثير الاقتصادي للعقوبات التي فرضتها 4 دول عربية على الدوحة.

وتبنّت قطر خططا توسعية في قطاع الغاز والنفط، ووقعت اتفاقية لتصدير الغاز إلى بنغلادش لمدة 15 سنة، أول من أمس، بمتوسط 2.5 مليون طن سنوياً، كما وقعت اتفاقية أخرى لتصدير 1.5 مليون طن إلى تركيا لمدة ثلاث سنوات الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك رغم الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي.

كما كشفت بيانات وزارة التخطيط عن قفزة بالواردات في أغسطس/ آب الماضي بنسبة 39.1% إلى 8.68 مليارات ريال (2.38 مليار دولار)، مقارنة بشهر يوليو/تموز الماضي، حسب رويترز. وانخفضت الواردات 7.8% على أساس سنوي لكن مستواها لا يزال يمثل انتعاشا كبيرا مقارنة مع مستويات يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز.

وتعافت واردات المعدات الكبيرة كثيرا في أغسطس/ آب. وزادت واردات معدات توربينات الغاز، التي يستخدم بعضها في إنتاج الغاز الطبيعي، بنسبة 76.5% على أساس سنوي إلى 630 مليون ريال بينما زادت واردات مكونات الطائرات 39.7% إلى 306 ملايين ريال. لكن واردات السيارات استمرت في التراجع، إذ انخفضت 57.8% على أساس سنوي إلى 267 مليون ريال. 

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية، سعت الشركات القطرية وشركات الشحن الأجنبية لفتح مسارات شحن جديدة إلى قطر عبر دول أخرى منها سلطنة عمان لتعويض خسارة مركز إعادة الشحن دبي، كما أعلنت قطر عن فتح خطوط ملاحية جديدة مع تركيا والهند وباكستان والصين وغيرها. وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ميناء حمد الدولي رسمياً يوم 5 سبتمبر/أيلول الجاري، ضمن خطط تبنّتها الحكومة تستهدف التوسع التجاري، خلال الفترة المقبلة.

المساهمون