اتفاق سوداني قطري لتنفيذ مشاريع سكنية بدارفور بقيمة 70 مليون دولار

21 اغسطس 2017
5DBAAAF8-631C-4504-9199-81EF97F4B45A
+ الخط -


وقع السودان، اليوم الإثنين، اتفاقاً مع صندوق قطر للتنمية لتنفيذ 10 قرى نموذجية (مجمعات سكنية) بقيمة 70 مليون دولار في إقليم دارفور غربي السودان، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومنظمة قطر الخيرية (غير حكومية)، بالعاصمة السودانية الخرطوم.

ووقع عن الحكومة السودانية رئيس مكتب سلام دارفور (التابع للرئاسة السودانية) مجدي خلف الله ، ومن جانب صندوق قطر للتنمية المدير العام خليفة بن جاسم الكواري، بحضور موسي محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني عمر البشير.

وقال مساعد الرئيس السوداني أثناء كلمة أدلى بها خلال حفل التوقيع إن "المشاريع التي تم التوقيع عليها تهدف بالأساس للإسهام المباشر في بناء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار بعد تراجع الاحتراب والعنف في إقليم دارفور".

وأضاف أن "العمل التنموي الذي يستند إلى استراتيجية شاملة يعمل على تحقيق تغيير نوعي في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بدارفور".

وأعرب مساعد البشير عن تقدير بلاده للدور القطري في تنمية دارفور، قائلاً "إننا ننظر إلى دولة قطر كشريك حقيقي ومتميز في مسيرة البناء والسلام والتنمية في الإقليم".

من جانبه قال مدير صندوق التنمية القطري، خليفة بن جاسم الكواري، في كلمته خلال الحفل إن "هذه المشاريع تعتبر من ضمن مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في دارفور التي تعهدت بها دولة قطر".

 وأضاف أن "الهدف الرئيسي من هذه المشروعات تشجيع العودة الطوعية للسكان".

 ولفت إلى أن "هذه المشاريع جزء من الخطة الإنسانية التي تلتزم بها دولة قطر لتخفيف معاناة الأشقاء في دارفور".

 بدوره أوضح السفير القطري بالخرطوم، راشد بن عبد الرحمن النعيمي، خلال الحفل أن "المستفدين من هذه القرى النموذجية حوالى 300 ألف من مواطني دارفور العائدين طوعاً".

وأشار إلى أن "مشاريع القرى تتكون من مجمع نموذجي متعدد الخدمات، بجانب برامج لدعم سبل كسب العيش، وتمكينهم اقتصادياً".

وكانت قطر مولت المشاريع التنموية في الإقليم وفاء لتعهداتها خلال مؤتمر المانحين الذي استضافته في أبريل/ نيسان 2013 لإعادة إعمار الإقليم.

وتعهدت الدوحة بدفع 500 مليون دولار من أصل 3.65 مليارات دولار تعهدت بها 35 دولة مشاركة لكن دون أن تلتزم غالبيتها وهو ما يرجعه مراقبون لعدم إحراز تقدم في عملية السلام مع الحركات الرافضة لاتفاق الدوحة.

 

(الأناضول)


دلالات

ذات صلة

الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة

سياسة

حذّرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الاثنين، من مجزرة واسعة النطاق على وشك أن تشهدها مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
الصورة

منوعات

مع توقف خدمة الهاتف والإنترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبح وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور.
المساهمون