أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من نصف السكان المتبقين في سورية غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية، بعد انخفاض إنتاج الغذاء إلى مستوى قياسي.
وأضافت المنظمة الأممية خلال تقرير نشرته على موقعها أخيراً، أنه وبرغم مرور ست سنوات على الحرب في سورية لا تزال الزراعة جزءاً أساسياً من الاقتصاد، وتمثل نحو 26% من الناتج المحلي وشبكة أمان لحوالى 6.7 ملايين سوري، كاشفة أن الزراعة فقدت من حيث الإنتاج حوالى 16 مليار دولار، فضلاً عن خسائر البنى التحتية.
وبينت الفاو خلال تقييمها الذي اعتمد على مقابلات مع أكثر من 3500 أسرة سورية، أن الدعم المطلوب لبدء الانتعاش في قطاع الزراعة في سورية يحتاج إلى مبلغ ما بين 11 و17 مليار دولار.
وأشارت إلى أنه في حال إهمال المناطق الزراعية المنتجة سيضطر المزيد من الناس لمغادرة المناطق الريفية المحرومة أصلاً، ما يصعب الطريق على عودة الانتعاش ويصبح فيما بعد هذا الانتعاش أكثر تكلفة وأطول وقتاً.
وأشار تقرير اقتصادي صدر عن مديرية الزراعة والأمن الغذائي في سورية، إلى أن الإنتاج المحلي من الزراعة انخفض من 240 مليار ليرة سورية عام 2010 إلى 146 مليار ليرة عام 2016 بتراجع بلغت نسبته 50%، وأن قطاع الزراعة كان يمثل حوالى 18% من الناتج المحلي العام، ويشكل 33% من الصادرات، ويوفر فرص عمل لـ 17% من إجمالي اليد العاملة حتى بداية الحرب في سورية.
ونال قطاع الزراعة نصيبه من التخريب والتدمير بسبب الحرب على الثورة ومطالب السوريين، إذ تأذى نحو 25% من البنى التحتية الزراعية، وانحسرت المساحات المزروعة بأكثر من 40%.
وتراجع الإنتاج الزراعي، خلال السنوات الأخيرة، أكثر من 50% بالنسبة للزراعة المروية وأكثر من 80% بالنسبة للزراعة البعلية.
وبحسب إحصاءات رسمية، فخسائر الزراعة بلغت نحو 360 مليار ليرة سورية، أي بما يعادل 9.8% من إجمالي الخسارة التراكمية للناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الأزمة.
وكان رئيس اتحاد غرف الزراعة في سورية، محمد كشتو، قد كشف أخيراً أن خسائر قطاع الزراعة بلغت 260 مليار ليرة سورية، في ظل تراجع كبير في حجم المحاصيل.
اقــرأ أيضاً
وأشارت إلى أنه في حال إهمال المناطق الزراعية المنتجة سيضطر المزيد من الناس لمغادرة المناطق الريفية المحرومة أصلاً، ما يصعب الطريق على عودة الانتعاش ويصبح فيما بعد هذا الانتعاش أكثر تكلفة وأطول وقتاً.
وأشار تقرير اقتصادي صدر عن مديرية الزراعة والأمن الغذائي في سورية، إلى أن الإنتاج المحلي من الزراعة انخفض من 240 مليار ليرة سورية عام 2010 إلى 146 مليار ليرة عام 2016 بتراجع بلغت نسبته 50%، وأن قطاع الزراعة كان يمثل حوالى 18% من الناتج المحلي العام، ويشكل 33% من الصادرات، ويوفر فرص عمل لـ 17% من إجمالي اليد العاملة حتى بداية الحرب في سورية.
ونال قطاع الزراعة نصيبه من التخريب والتدمير بسبب الحرب على الثورة ومطالب السوريين، إذ تأذى نحو 25% من البنى التحتية الزراعية، وانحسرت المساحات المزروعة بأكثر من 40%.
وتراجع الإنتاج الزراعي، خلال السنوات الأخيرة، أكثر من 50% بالنسبة للزراعة المروية وأكثر من 80% بالنسبة للزراعة البعلية.
وبحسب إحصاءات رسمية، فخسائر الزراعة بلغت نحو 360 مليار ليرة سورية، أي بما يعادل 9.8% من إجمالي الخسارة التراكمية للناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الأزمة.
وكان رئيس اتحاد غرف الزراعة في سورية، محمد كشتو، قد كشف أخيراً أن خسائر قطاع الزراعة بلغت 260 مليار ليرة سورية، في ظل تراجع كبير في حجم المحاصيل.