إكسون موبيل تشتري مكثفات قطرية لمجمع بتروكيماويات في سنغافورة

18 مايو 2017
شراكة بين قطر للبترول وإكسون موبيل(Getty)
+ الخط -
قالت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، إن شركة إكسون موبيل الأميركية قدمت عرضاً أفضل من المشترين الآسيويين المنافسين في عطاء طرحته شركة قطر للبترول لمكثفات الحقول مزالة الرائحة، وذلك لتدبير الإمدادات لمجمع تكرير وبتروكيماويات اشترته حديثاً في سنغافورة.

وقالت المصادر إن عرض شركة النفط الأميركية العملاقة لشراء شحنات المكثفات بلغ أكثر من دولارين للبرميل فوق
الأسعار المعروضة لخام دبي، مضيفة أن المشترين الآخرين كانوا يعتزمون دفع علاوة تقل عن دولارين.

ومن المقرر تحميل الشحنات بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول. وامتنعت إكسون موبيل عن التعليق. ولم ترد قطر للبترول على طلب للتعقيب بالبريد الإلكتروني.

وقالت المصادر إن العرض الذي فاق المتوقع يرجع على الأرجح إلى التوقعات بأن صادرات المكثفات من الشرق الأوسط ربما تقل في الوقت الذي استأنفت فيه قطر تشغيل وحدة فصل في راس لفان الأسبوع الماضي.

وفي وقت سابق هذا الشهر قالت إكسون موبيل إنها توصلت إلى اتفاق لشراء مصنع للتكرير والبتروكيماويات مملوك لشركة جورونج أروماتيكس في سنغافورة، سيعزز إنتاجها ويساعدها في تلبية الطلب في آسيا.

يذكر أن شركة قطر للبترول اتفقت مع إكسون موبيل البدء بأعمال الحفر للتنقيب عن النفط والغاز، قبالة الساحل الجنوبي لقبرص في العام 2018، وذلك بعد توقيع عقد للتنقيب وتقاسم الإنتاج مع الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.

ولمواصلة تفوّقها على منافسيها في الولايات المتحدة وأستراليا، تعمل شركة قطر للبترول على خفض التكلفة في عملياتها المحلية، وتسعى إلى التوسع في الخارج من خلال مشروعات مشتركة مع شركات نفطية دولية، بحسب ما قالته الشركة القطرية، في فبراير/شباط.

يذكر أن شركة قطر للبترول تعد العملاق الخفي في صناعة النفط، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبرغ مؤخراً. وبحسب التقرير، فإن احتياطي الغاز الضخم في قطر مكّن قطر للبترول من ضخ كميات من النفط والغاز أكبر من تلك التي تنتجها شركة أكسون موبيل الأميركية أو روسنفت الروسية.

وقطر للبترول، عملاق طاقة تديره الدولة القطرية، تقدّمت بفضل موارد الغاز الطبيعي الهائلة على شركتي الطاقة العالميتين، أكسون موبيل الأميركية (الطاقة الإنتاجية 4.1 ملايين برميل يوميًا) وروسنفت الروسية (الطاقة الإنتاجية 5.1 ملايين برميل يومياً) وغيرهما.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون