الكويت تدعم اليمن بثلاث طائرات مدنية ومحركين

01 يوليو 2024
الدعم الكويتي لإعادة تأهيل قطاع النقل الجوي في اليمن، مطار صنعاء 16 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الكويت تدعم اليمن بثلاث طائرات مدنية ومحركين استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لتعزيز قطاع النقل الجوي وإعادة تأهيل شركة الخطوط الجوية اليمنية.
- جماعة الحوثيين تستولي على أربع طائرات يمنية، مما دفع الحكومة اليمنية لتشكيل لجنة حكومية لإدارة الأزمة ومحاولة استعادة الطائرات ومنع استخدامها من قبل الجماعة.
- مجلس القيادة الرئاسي اليمني يحمّل الحوثيين المسؤولية عن "عملية إرهابية" تضر بالنقل الوطني وتعمق معاناة المواطنين، مشيرًا إلى خسائر فادحة وتأثيرات سلبية على الخطوط الجوية اليمنية.

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي عن قيام الكويت بدعم اليمن بثلاث طائرات مدنية ومحركين، وذلك بناء على رسالة سابقة منه إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وأبلغت الحكومة الكويتية نظيرتها اليمنية الأحد بصدور التوجيهات بالموافقة على طلب سابق من العليمي، إلى أمير دولة الكويت، بشأن دعم إعادة تأهيل قطاع النقل الجوي عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية. وذلك بالموافقة على منح عدد ثلاث طائرات ومحركين".    
وجاء الدعم الكويتي لليمن عقب أيام فقط من قيام جماعة الحوثيين بالاستيلاء على أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية واحتجازها مع طواقمها الملاحية والفنية في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة ومنع عودة الطائرات لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة. وشكّل مجلس القيادة الرئاسي لجنة حكومية برئاسة رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك وعضوية الجهات المعنية، لإدارة الأزمة واتخاذ الإجراءات اللازمة بمنع استخدام الطائرات من قبل الجماعة.

وأشار المجلس إلى أن من مهام اللجنة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بـ"تقييد استخدام الحوثيين للطائرات المختطفة حتى إشعار آخر، ليشمل ذلك أيضاً الإفراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين، ومتابعة رفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة لدى الجماعة والتي تزيد عن 100 مليون دولار". ووصف مجلس القيادة اختطاف الحوثيين للطائرات بأنه "عملية إرهابية مكتملة الأركان"، قال إنها "تضاف إلى سلسلة انتهاكاتها الجسيمة التي طاولت الناقلات الوطنية والأجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية".

وحمّل المجلس جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تداعيات وتبعات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه "زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني وتكبيده خسائر فادحة". يشار إلى أن اليمن يملك من الخطوط الجوية اليمنية 49% فقط، فيما النسبة المتبقية، وهي 51%، تملكها السعودية.

المساهمون