شركات السيارات الألمانية تحذر واشنطن من فرض قيود تجارية

26 يناير 2017
ألغت فورد مشروع إنشاء مصنع بالمكسيك (كارل كورت /Getty)
+ الخط -




حذرت شركات صناعة السيارات الألمانية من أن الولايات المتحدة ستعاني من ضرر اقتصادي كبير جراء فرض قيود تجارية بعدما مارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب مزيداً من الضغوط على شركات صناعة السيارات الأميركية لإنتاج مزيد من السيارات داخل الولايات المتحدة.

ووقع ترامب أمراً بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ وتعهد بإعادة النظر في اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) الذي يضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وكان الرئيس الجمهوري الجديد تعهد أثناء حملته الانتخابية بزيادة الوظائف للأميركيين في قطاع الصناعة وقد اجتمع الثلاثاء مع كبار المسؤولين التنفيذيين في جنرال موتورز وفورد وفيات كرايسلر.

وقال رئيس اتحاد صناعة السيارات الألماني، ماتياس فيسمان، "مما لا شك فيه أنه إذا فرضت قيود على منطقة النافتا فإنها ستكون بداية ضربة كبيرة للاقتصاد الأميركي"، مضيفاً أن التجارة العالمية ستتضرر أيضاً.

وتابع أن شركات صناعة السيارات الألمانية ومن بينها فولكسفاغن ودايملر زادت عدد السيارات الصغيرة التي تنتجها في الولايات المتحدة لسبعة أمثاله إلى 850 ألف شاحنة في السبع سنوات الأخيرة حيث يجري تصدير أكثر من نصفها.

وقال فيسمان "إذا فرضت رسوم أو ضرائب على الواردات فإن الولايات المتحدة ستكون كمن يطلق النار على قدميه في الأجل الطويل".

وحذر ترامب في وقت سابق هذا الشهر من أن الولايات المتحدة ستفرض ضريبة استيراد بواقع 35% على السيارات التي تخطط بي.ام.دبليو الألمانية إنتاجها بمصنع جديد في المكسيك وتصديرها إلى السوق الأميركية.

واستثمرت شركات صناعة السيارات الألمانية الثلاث الكبيرة بكثافة في المكسيك حيث تنخفض تكلفة الإنتاج عن الولايات المتحدة بهدف تصدير سيارات أصغر حجماً إلى ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم. 




(رويترز)
المساهمون