إيران تطلب مساعدة أميركا وأوروبا للحصول على أموالها المجمدة

15 ابريل 2016
تضارب في تقديرات حجم الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج(Getty)
+ الخط -

دعت إيران الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إلى مساعدتها في الوصول إلى أصول مالية تقول طهران إن من المفترض أنه جرى فكّ تجميدها في أعقاب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الكبرى.

وقال ولي الله سيف، محافظ البنك المركزي الإيراني، في اجتماع على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "نريد من طرفَي هذا الاتفاق، لاسيما الولايات المتحدة، أن يتخذا الإجراءات الضرورية لإزالة العقبات".

وأوضح أن مباحثاته مع وزير الخزانة الأميركي، جاك ليو، تناولت قضايا مصرفية، دون أن يكشف عن هذه القضايا.

ورفعت أميركا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في يناير/كانون الثاني الماضي، العقوبات المفروضة على طهران مقابل امتثالها لاتفاق للحد من طموحاتها النووية، وذلك بعد أشهر من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في يوليو/ تموز 2015.

وبعد ساعات من رفع العقوبات الأميركية عن إيران، أعلنت واشنطن أنها ستعيد إلى طهران 1.7 مليار دولار، منها 400 مليون من أموالها المجمدة، والباقي فوائد مترتبة عليها.

وفي فبراير/شباط الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن حجم المبلغ المالي الذي ستحصل عليه إيران جراء تنفيذها الاتفاق النووي يقل عن مستوى 50 مليار دولار.

وجرى تجميد جزء كبير منه بسبب الديون وغير ذلك من الالتزامات، حيث أفادت تقارير سابقة بأن إيران ستحصل على نحو 150 مليار دولار.

غير أن محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، قال بُعيد دخول الاتفاق النووي حيز التطبيق، إن إجمالي الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج يبلغ 30 مليار دولار.

المساهمون