وقال مدير ناحية سركران غربي محافظة كركوك، لقمان حسين، في تصريح صحافي، إن انفجاراً وقع في أنبوب ينقل النفط من المحافظة إلى أربيل ومنها إلى تركيا مساء أمس الإثنين، ما أدى إلى توقف ضخ النفط عبر هذا الأنبوب.
واستبعد حسين أن يكون العمل ناجماً عن عمل "إرهابي"، متوقعاً أن يكون ناجماً عن "سبب فني".
وينقل الأنبوب، الذي تعرض للانفجار النفط من حقل باي حسن، الذي تديره وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق منذ عام 2014. ويتم نقل النفط المنتج في هذا الحقل إلى شبكة أنابيب نفط كردستان التي تنقل بدورها النفط إلى ميناء جيهان على البحر الأبيض المتوسط بتركيا.
وبحسب اتفاق موقع بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية الاتحادية في 2014، فإن الإقليم يتولى تصدير كميات من النفط الخام لصالح الحكومة الاتحادية تبلغ 150 ألف برميل يومياً. ولذلك، جرى مد أنبوب من كركوك وربطه بشبكة أنابيب نفط كردستان لنقل الكمية المتفق عليها إلى الأسواق العالمية عبر تركيا.
ومن شأن تفجير الأنبوب في غرب كركوك أن يؤثر على معدل صادرات العراق من حقول كركوك.
وكان أنبوب ثان ينقل الغاز من حقل قريب من كركوك إلى محطات توليد الكهرباء في أربيل والسليمانية قد تعرض لتفجير الشهر الماضي، واتهمت مصادر ببرلمان كردستان حينه حركة التغيير بالوقوف وراء الهجوم، فيما لم تعلن الحكومة عن نتائج التحقيق حول الحادث.
في سياق متصل، قالت وزارة النفط العراقية، اليوم، إن بلادها صدرت خلال شهر فبراير/شباط الماضي 93.536 مليون برميل، ما در على العراق إيرادات ناهزت 2.2 مليار دولار خلال الشهر المنصرم.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، عاصم جهاد، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، بأن "مجموع الكميات المصدرة من المنافذ الجنوبية الشهر الماضي بلغت 93 مليوناً و200 ألف برميل".
وأوضح أن إجمالي صادرات النفط الخام للشركات الوطنية المتمثلة في شركة نفط الجنوب وشركة نفط ميسان وشركة نفط الوسط بلغت 3.225 ملايين برميل يومياً.
اقرأ أيضاً: العراق يستقطع 3% من رواتب المتقاعدين