شركات النفط الروسية تناقش تخفيض الإنتاج

07 ديسمبر 2016
وزير الطاقة اجتمع بعدد من رؤساء الشركات(ألكسندر نيمينوف/فرانس برس)
+ الخط -
قالت متحدثة باسم وزارة الطاقة، اليوم الأربعاء، إن شركات النفط الروسية الكبرى تؤيد مقترحات للوزارة لوضع سقف لإنتاج النفط في إطار اتفاق عالمي، بينما تستعد موسكو لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق مع منظمة أوبك ودول أخرى منتجة للخام في مطلع الأسبوع القادم.

واجتمع رؤساء شركات النفط الروسية لوك أويل وسرجوت نفتجاز وتاتنفت وروسنفت وباشنفت وجازبروم نفت ونوفاتك مع وزير الطاقة ألكسندر نوفاك لحوالى ساعة.

ويعتزم نوفاك زيارة فيينا في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول في أعقاب قرار أوبك الأسبوع الماضي خفض الإنتاج.
وأبلغت المتحدثة، أولجا جولانت، الصحافيين بعد الاجتماع "كل الشركات أيدت مقترحاتنا لوضع سقف للإنتاج".

وأضافت، أن نوفاك سيعقب على التفاصيل في فيينا.
وتعهدت روسيا، التي بلغ إنتاجها النفطي في نوفمبر/ تشرين الثاني 11.21 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ الحقبة السوفييتية، بخفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يومياً أثناء النصف الأول من العام القادم.

ومن المتوقع أن تخفض دول منتجة أخرى غير أعضاء في أوبك مجمل إنتاجها بنفس القدر.
وقال فلاديمير بوجدانوف، رئيس شركة سرجوت نفتجاز، ثالث أكبر منتج للنفط في روسيا، إنه جرى خلال الاجتماع مع نوفاك مناقشة خفض الإنتاج.

وقال وحيد علي كبيروف، الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار، حتى الآن، بشأن كيفية خفض الإنتاج.
وأضاف أن الوزارة لم تصدر أي توصيات بحصص للخفض.

وقال نوفاك، الأسبوع الماضي، إن جميع شركات النفط الروسية ستنضم إلى الخفض بنسب مائوية متساوية، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وتخطط قازاخستان وأذربيجان، ثاني وثالث أكبر منتجي النفط بين الجمهوريات السوفييتية السابقة بعد روسيا، لحضور محادثات فيينا.

واستأنفت قازاخستان رسمياً، اليوم الأربعاء، الإنتاج في حقلها النفطي البحري العملاق كاشاجان الذي من المتوقع أن ينتج 8.9 ملايين طن في 2017 (أو حوالى 192 ألف برميل يومياً).

وقال مصدر حكومي، إن تركمانستان، وهي أيضاً جمهورية سوفييتية سابقة، لا تعتزم حضور محادثات فيينا لأنها "ليست منتجاً رئيسياً".


(رويترز)


المساهمون