أسعار الغذاء في أدنى مستوياتها منذ 5 سنوات
أحد أسواق الخضروات في ضواحي القاهرة في مصر(فرانس برس)
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، "فاو"، إن مؤشرها لقياس أسعار الغذاء انخفض في أبريل/ نيسان الماضي لأدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2010، متوقعة أن يظل هذا التراجع، خلال العام الجاري، في وقت تسجل فيه أسعار الغذاء، عربياً، ارتفاعات متتالية في السنوات الخمس الأخيرة، تجاوزت الضعف في بلدن مثل مصر وفلسطين واليمن.
وأضافت المنظمة، في تقرير أمس الخميس، أن سبب انخفاض الأسعار يرجع إلى 3 عوامل رئيسية هي انخفاض مستويات الأسعار العالمية بشكل عام، وتراجع تكاليف الشحن، وقوة الدولار الأميركي، مشيرة إلى أن الدول منخفضة الدخل ستستفيد من انخفاض الأسعار العالمية في تقليل قيمة فاتورة وارداتها الغذائية.
غير أن ثمة مراقبين إقليميين، يقولون إن ضعف العملات العربية، باستثناء الخليجية، مقابل الدولار الأميركي، ضيّع عليها الاستفادة من تراجع أسعار الغذاء عالمياً، إذ تعتمد هذه الدول على الاستيراد لتغطية أكثر من 60% من احتياجات الغذاء.
وفي مصر، التي تمثل أكبر شريحة مستهلكة بالوطن العربي، تراجع متوسط سعر صرف الجنيه أمام الدولار بحدود 34% خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ولا تتمتع أغلب الأسواق العربية، التي لا تدعم الوقود كلياً، بانخفاض أسعار الغذاء عالمياً، بفعل ضعف الأجهزة الرقابية التي غالبا ما تكون تابعة للحكومات، وكذا ضعف دور منظمات المجتمع المدني المعنية بحماية المستهلكين.
وأوضحت المنظمة أن أسعار الغذاء عالمياً استمرت في الانخفاض خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، مع وجود مخزونات وفيرة كافية لتعويض أية انخفاضات طفيفة في المحاصيل العالمية المتوقعة خلال العام الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن مؤشر "فاو" لأسعار الغذاء انخفض 19.2% في أبريل/نيسان الماضي، مقارنة بمستواه قبل عام.
ويمثل مؤشر "فاو" لأسعار الغذاء دليلاً يستند إلى حركة التعاملات التجارية، لقياس أسعار خمس سلع غذائية رئيسية في الأسواق الدولية، شاملاً مؤشرات فرعية لأسعار الحبوب، واللحوم، والألبان، والزيوت النباتية، والسكر.
وتوقعت المنظمة، تراجع إنتاج الحبوب عالمياً في العام الجاري بنسبة 1.5%، مقارنة بالرقم القياسي المسجل في العام الماضي، بسبب انخفاض المساحات المزروعة بالذرة، مضيفة أن تأثيرات هذا الانخفاض سيخفف منها ارتفاع استثنائي في المخزونات الحالية من الحبوب.
وقالت إنها تتوقع أن يصل إنتاج الحبوب عالمياً في عام 2015 إلى 2.509 مليارات طن بانخفاض طفيف عن المستويات المسجلة في العام الماضي، وفي الوقت ذاته أعلى بنسبة 5% من متوسط معدلات الإنتاج في خلال الخمس سنوات الماضية.
اقرأ أيضا: الأسر المصرية تشكو الغلاء والحكومة تعد بخفض الأسعار 20%
وأضافت المنظمة، في تقرير أمس الخميس، أن سبب انخفاض الأسعار يرجع إلى 3 عوامل رئيسية هي انخفاض مستويات الأسعار العالمية بشكل عام، وتراجع تكاليف الشحن، وقوة الدولار الأميركي، مشيرة إلى أن الدول منخفضة الدخل ستستفيد من انخفاض الأسعار العالمية في تقليل قيمة فاتورة وارداتها الغذائية.
غير أن ثمة مراقبين إقليميين، يقولون إن ضعف العملات العربية، باستثناء الخليجية، مقابل الدولار الأميركي، ضيّع عليها الاستفادة من تراجع أسعار الغذاء عالمياً، إذ تعتمد هذه الدول على الاستيراد لتغطية أكثر من 60% من احتياجات الغذاء.
وفي مصر، التي تمثل أكبر شريحة مستهلكة بالوطن العربي، تراجع متوسط سعر صرف الجنيه أمام الدولار بحدود 34% خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ولا تتمتع أغلب الأسواق العربية، التي لا تدعم الوقود كلياً، بانخفاض أسعار الغذاء عالمياً، بفعل ضعف الأجهزة الرقابية التي غالبا ما تكون تابعة للحكومات، وكذا ضعف دور منظمات المجتمع المدني المعنية بحماية المستهلكين.
وأوضحت المنظمة أن أسعار الغذاء عالمياً استمرت في الانخفاض خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، مع وجود مخزونات وفيرة كافية لتعويض أية انخفاضات طفيفة في المحاصيل العالمية المتوقعة خلال العام الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن مؤشر "فاو" لأسعار الغذاء انخفض 19.2% في أبريل/نيسان الماضي، مقارنة بمستواه قبل عام.
ويمثل مؤشر "فاو" لأسعار الغذاء دليلاً يستند إلى حركة التعاملات التجارية، لقياس أسعار خمس سلع غذائية رئيسية في الأسواق الدولية، شاملاً مؤشرات فرعية لأسعار الحبوب، واللحوم، والألبان، والزيوت النباتية، والسكر.
وتوقعت المنظمة، تراجع إنتاج الحبوب عالمياً في العام الجاري بنسبة 1.5%، مقارنة بالرقم القياسي المسجل في العام الماضي، بسبب انخفاض المساحات المزروعة بالذرة، مضيفة أن تأثيرات هذا الانخفاض سيخفف منها ارتفاع استثنائي في المخزونات الحالية من الحبوب.
وقالت إنها تتوقع أن يصل إنتاج الحبوب عالمياً في عام 2015 إلى 2.509 مليارات طن بانخفاض طفيف عن المستويات المسجلة في العام الماضي، وفي الوقت ذاته أعلى بنسبة 5% من متوسط معدلات الإنتاج في خلال الخمس سنوات الماضية.
اقرأ أيضا: الأسر المصرية تشكو الغلاء والحكومة تعد بخفض الأسعار 20%
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
