السعودية تعتزم خصخصة المطارات لتحسين الخدمات وتوفير موارد مالية

16 نوفمبر 2015
السعودية تسعى إلى تحسين خدمات مطاراتها (Getty)
+ الخط -

تعتزم المملكة العربية السعودية خصخصة مطاراتها والخدمات المتعلقة بها، بدءا من السنة المقبلة وحتى 2020، وذلك بموجب خطة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتوفير موارد إضافية للخزينة، في ظل انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، في بيان، إن مطار الملك خالد الدولي في الرياض "سيتم تخصيصه تحت مسمى شركة مطارات الرياض، وذلك خلال الربع الأول من عام 2016".

وتعتزم الهيئة كذلك خصخصة قطاع الملاحة الجوية تحت مسمى "شركة خدمات الملاحة الجوية" في الربع الثاني من 2016، وقطاع تقنية المعلومات تحت مسمى "الشركة السعودية لنظم معلومات الطيران" في الربع الثالث من السنة المقبلة.

وتشمل الخطة "تخصيص باقي الوحدات الاستراتيجية في المطارات الدولية المتبقية، وكذلك مجموعات المطارات الإقليمية والداخلية تباعا، وفق برنامج زمني، وعلى مدى الخمس سنوات القادمة 2016-2020".

وتمتلك المملكة عددا من المطارات الدولية، أبرزها الرياض وجدة والدمام، إضافة إلى مطارات محلية في معظم المدن السعودية.

وتوقعت الهيئة أن يحقق البرنامج "تحسين الخدمات، وتطوير الأداء، في منظومة المطارات تباعا، لانتقالها للعمل وفق أسس تجارية، ومعايير تنافسية، وكذلك تحقيق استقلالية المطارات مالياً، مما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني، من خلال الفائض المالي الذي ستوفره المطارات بعد تغطية تكاليفها".

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، سليمان الحمدان، إن من أهداف برنامج الخصخصة "رفع الكفاءة الإنتاجية لمنظومة المطارات، وتخفيف العبء المالي عن ميزانية الدولة".

ويأتي هذا الإجراء في ظل تراجع أسعار النفط، الذي يشكل أكثر من 90% من مداخيل المملكة، أكبر مصدّر للنفط في العالم. وفقد سعر البرميل أكثر من 50% منذ مطلع العام الماضي، ليهوي إلى ما دون 45 دولارا.

اقرأ أيضا: السعودية..نظام العمل الجديد يثير مخاوف الموظفين

المساهمون