08 أكتوبر 2020
+ الخط -

فرضت الولايات المتحدة عقوبات مشددة جديدة اليوم الخميس، على القطاع المالي الإيراني، واستهدفت هذه المرة 18 مصرفاً، في محاولة لإحكام عزل إيران عن النظام المصرفي العالمي.

وزارة الخزانة الأميركية أعلنت العقوبات عبر موقعها الإلكتروني، وقالت إنها اعتبرت القطاع المالي من الاقتصاد الإيراني خاضعاً للأمر التنفيذي الرقم 13902، لكنها أشارت إلى أن القيود لا تنطبق على عمليات تخصيص السلع الأساسية الزراعية والأغذية والأدوية أو الأجهزة الطبية.

واعتبرت الوزارة أن أولئك الضالعين في عمليات معينة مع كيانات واقعة تحت العقوبات الأميركية بعد فترة توقف 45 يوماً قد يكونون عرضة لعقوبات ثانوية أو إجراءات إنفاذ.

وزير الخزانة الأميركي، ستيفن مانوتشين، قال عبر "تويتر" إن العقوبات على 18 بنكاً إيرانياً "تسلط الضوء على التزامنا بالتصدي للحصول غير الشرعي على دولارات أميركية"، مضيفاً أن إجراءات اليوم ستظل تسمح بالعمليات الإنسانية لدعم الشعب الإيراني.

كما أكد مانوتشين أن برامج العقوبات الأميركية سيستمر إلى حين وقف إيران دعم "الأنشطة الإرهابية ووقف برامجها النووية".

ومن طهران، اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، واشنطن باستهداف ما تبقى لدى إيران "من قنوات للدفع مقابل الغذاء والدواء" في ظل جائحة فيروس كورونا، باللجوء إلى هذه العقوبات الجديدة المعلن عنها اليوم الخميس.

وقال ظريف على "تويتر": "في ظل جائحة كوفيد-19، يريد النظام الأميركي نسف ما تبقى لنا من قنوات للدفع مقابل الغذاء والدواء... لكن التآمر لتجويع شعب جريمة ضد الإنسانية".

المساهمون