15 مليون سيارة كهربائية على طرق ألمانيا في 2030

28 نوفمبر 2023
أسباب اقتصادية وبيئية تدفع باتجاه تبني خيار المركبات الكهربائية حول العالم (Getty)
+ الخط -

خلصت قمة قطاع السيارات الألمانية إلى أن من أهدافها الرئيسية توفير 15 مليون سيارة كهربائية بالكامل بأسعار منافسة على طرقات البلاد بحلول العام 2030.

القمة التي عُقدت يوم الاثنين بدعوة من المستشار أولاف شولز وحضور وزراء الاقتصاد والعمل والنقل والبيئة والمالية، إلى اتحادات صناعة السيارات ومورديها المحليين والأجانب وممثلي قطاعات أخرى كصناعة البطاريات وأشباه الموصلات.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة شتيفان هيبيشترايت أن المشاركين رحبوا بالإجراءات الرامية إلى تعزيز قدرات إنتاج أشباه الموصلات والبطاريات.

وبيّنت شبكة "أن تي في" أن القمة حفلت بالعديد من النقاشات التي اتسمت بخشية من العواقب المحتملة لمحدودية ميزانية الحكومة الفيدرالية، ومن أن يضرب خطر وقف الدعم شركات صناعة السيارات، بعد أن كان من المفترض أن تمول الحكومة من صندوق المناخ والتحول تدابير السياسة الصناعية، ووسط الخشية لدى القيمين على قطاع صناعة السيارات من التخلف أكثر في مجال التنقل الإلكتروني، لا سيما أن العديد من هذه المشاريع محط اهتمام ووجهة دعم لحكومة إشارات المرور، إن كان في أسعار الكهرباء للشركات المستهلكة بكثافة للطاقة، إلى الدعم بالمليارات لإنشاء مصانع بطاريات ورقائق في ألمانيا، ناهيك عن دعم توسيع البنية التحتية لمحطات الشحن على الطرقات.

في هذا الصدد، قال وزير النقل الاتحادي فولكرفيسينغ في تصريح لصحيفة "هاندلسبلات": "يوجد حالياً 100 ألف نقطة شحن متاحة للعامة في ألمانيا، وهذا ضعف ما كان عليه الحال قبل عامين"، فيما أوضحت رئيسة اتحاد صناعة السيارات هيلدغارد مولر أن توريد وإنتاج المركبات لن يشكل عائقاً محتملاً أمام تحقيق هدف التحالف لكن المشكلة ترجع في المقام الأول إلى عدم وجود البنية التحتية للشحن وارتفاع أسعار الكهرباء".

أما خبير المنظمة البيئية بوند فقد دعا إلى إعادة هيكلة جذرية لنظام الضرائب والدعم، حيث يرى أنه لم يعد من الضروري دعم المركبات الكبيرة والثقيلة والمستهلكة للطاقة.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة "فولكسفاغن" أوليفر بلومه قد حذر سابقاً من أن أهداف الحكومة الفيدرالية بشأن السيارات الكهربائية ستفشل، مشيراً في تصريح لصحيفة "أوغسبورغر" إلى أن تكثيف التنقل بالسيارات الكهربائية في ألمانيا وأوروبا يسير أبطأ مما كان متوقعاً قبل بضع سنوات، والأسباب الرئيسية التي تعيق التطوير هي الظروف العامة السيئة مثل ارتفاع فواتير الكهرباء وحوافز شراء السيارات الكهربائية فضلاً عن النقص في محطات الشحن.

المساهمون