أعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، إتمام رحلة أول قطار تصدير تركي إلى الصين مباشرة، بوصوله السبت إلى مدينة شيان.
وقال قره إسماعيل أوغلو في تغريدة عبر تويتر، "إن قطار التصدير التركي إلى الصين، أتم رحلته من مدينة إسطنبول إلى شيان الصينية، دون توقف".
وأضاف وفقا لوكالة "الأناضول" أن قطار التصدير أظهر للعالم أجمع مدى القوة اللوجستية لتركيا، في كل مدينة مر بها، متابعا أنه "إنجاز جديد لنا في مجال النقل عبر السكك الحديدية".
وانطلق القطار في 4 ديسمبر/ كانون الأول في رحلة مباشرة إلى الصين، وجرت مراسم توديعه بمحطة "كازلي جيشمه" في الشطر الأوروبي من إسطنبول، بحضور عدد كبير من المسؤولين، أبرزهم وزير المواصلات والبنية التحتية.
وقطع القطار 8693 كيلومتراً، عبورا بقارتي أوروبا وآسيا، وبحري مرمرة وقزوين، و5 دول هي تركيا، وجورجيا، وأذربيجان، وكازاخستان، والصين.
وذكرت إدارة الجمارك الصينية أن قطار شحن صيني-أوروبي من تركيا دخل الصين يوم الخميس عبر ميناء هورجوس شمال غربي الصين، والوصول إلى وجهته النهائية اليوم السبت.
وقالت الجمارك الصينية وفقا لوكالة "شينخوا" إنه أيضا أول قطار شحن عائد بين الصين وأوروبا يمر عبر "الممر الجنوبي"، وهي شبكة نقل تشمل الممر العابر لبحر قزوين وخط سكة حديد باكو- تبيليسي- كارس.
وقال تشن فانغ من إدارة الجمارك: "سيؤدي الإطلاق الناجح لهذا القطار إلى جلب المزيد من موارد اللوجستيات والشحن إلى (الممر الجنوبي)، وتحويل مزايا الطريق إلى فوائد للسوق، وضخ زخم جديد في البناء المشترك للحزام والطريق وبناء منطقة مفتوحة".
وفي حين أعاق مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، الشحن الدولي ولوجستيات النقل الجوي، فإن قطارات الشحن بين الصين وأوروبا عززت استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وفقا لجمارك هورجوس على الحدود بين الصين وكازاخستان.