أعلن وزير المالية التركية براءت ألبيرق، اليوم الأحد، استقالته من منصبه، حيث تزامن الإعلان مع تدهور في العملة التركية أمام العملات الأجنبية في الشهر الأخير، وتعرضه لانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ونشر ألبيرق، وهو صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، بياناً أفاد فيه بأنه "ترك منصبه الذي شغله منذ خمس سنوات بسبب أسباب صحية، لن تمكنه من الاستمرار بمهامه، وأنه سيعمل على استغلال وقته في الفترة المقبلة إلى جانب والديه وزوجته وأولاده".
وتعرض ألبيرق في الأيام الأخيرة لانتقادات شديدة اللهجة بسبب الأداء الاقتصادي وتراجع صرف العملة المحلية، فيما دافعت عنه جهات أخرى معتبرة أنه يتعرض لهجوم نتيجة لانتهاج سياسات اقتصادية وطنية في وزارة المالية.
وأضاف ألبيرق في بيانه "من المؤكد أن من يخلف راية العمل إلى جانب الرئيس أردوغان سيواصل العمل للوصول إلى الأهداف الكبيرة التي خرجنا من أجلها، والبذار التي تم زرعها في قطاع الطاقة وقطفت ثمارها، سيشهدها الاقتصاد أيضاً وسيقطف ثمار البذور المزروعة لتغدو أشجاراً باسقة في طريق البلاد للوصول إلى الاستقلالية، ومن دون شك سنكون شهوداً على هذه المرحلة".
وتابع "أشكر كل من وقف إلى جانبي من زملاء العمل خلال خمس سنوات، حيث كانت فترة صعبة على البلاد، وكان صعباً فيها التمييز بين الحق والباطل، وأشكر كل من وقف إلى جانبي من المواطنين بالدعاء".
وتناقلت وسائل إعلام تركية الاستقالة التي نشرها ألبيرق عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، في حين لم يتم الوصول إلى حسابه على موقع تويتر الذي يتابعه قرابة مليوني متابع، من دون أي تعقيب رسمي.