سجل المؤشر نيكي الياباني أعلى مستوى في 34 عاماً، اليوم الخميس، مع صعود الأسهم المرتبطة بالرقائق، مقتفية أثر نظيراتها في وول ستريت التي ارتفعت في ختام جلسة أمس.
ووصل المؤشر نيكي الآن إلى مستوى يقلّ 800 نقطة فقط، أو حوالى اثنين بالمئة، عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في عام 1989، وكان يُعَدّ ذروة ما يُسمى "اقتصاد الفقاعة" في اليابان.
وأنهى نيكي اليوم مرتفعاً 1.21 بالمئة عند 38157.94 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يناير كانون الثاني 1990. كذلك سجل أعلى مستوى خلال يوم تداول منذ 34 عاماً عند 38188.74 نقطة.
ودعم ضعف الين، الذي يعزز أرباح المصدّرين، المؤشر نيكي وسط توقعات مستمرة لسياسة التيسير النقدي، بعدما انزلقت اليابان بشكل غير متوقع إلى الركود في نهاية العام الماضي.
وقدمت الأسهم المرتبطة بالرقائق دعماً كبيراً للمؤشر نيكي، مقتفية أثر مؤشر فيلادلفيا لأسهم أشباه الموصلات الذي قفز 2.2 بالمئة في ختام جلسة أمس، ليتجاوز مكاسب المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت.
ومنح سهم عملاقة معدات تصنيع الرقائق طوكيو إلكترون أكبر دفعة للمؤشر نيكي بلغت 168 نقطة بعد أن قفز خمسة بالمئة. كذلك قفز سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في مجال الذكاء الصناعي 3.59 بالمئة ليدفع المؤشر إلى الأعلى 59 نقطة.
وهبط الين إلى ما دون مستوى 150 للدولار هذا الأسبوع، ليقدّم أيضاً دعماً واسع النطاق، إذ يعزز ضعف العملة قيمة الإيرادات التي تُحقَّق في الخارج، ويجعل المنتجات أكثر قدرة على المنافسة.
(رويترز، العربي الجديد)