ميرسك: خدمات الشحن إلى مرفأ بيروت مستمرة رغم تعطل الأعمال

02 أكتوبر 2024
مرفأ بيروت يواصل أعماله رغم العدوان الإسرائيلي المستمر، 2 سبتمبر 2024 (إميلي ماضي/رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شركة ميرسك تستمر في خدمة عملائها في لبنان برحلتين أسبوعيتين إلى مرفأ بيروت رغم تدهور الوضع الأمني، مؤكدة سلامة موظفيها.
- رئيس مجلس إدارة مرفأ بيروت يؤكد أن العمل في المرفأ طبيعي، مع تسريع عمليات إخراج وتخزين البضائع بالتعاون مع الوزارات المعنية.
- رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية يشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية لتخليص البضائع ومنع دخول المهربة، مع تنسيق كامل بين الوزارات.

قالت شركة شحن الحاويات ميرسك، اليوم الأربعاء، إنها مستمرة في خدمة عملائها في لبنان من خلال رحلتين أسبوعيتين إلى مرفأ بيروت على الرغم من تدهور الوضع الأمني ​​في البلاد. وقال متحدث باسم "ميرسك"، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز: "بينما تأثرت أعمال ميرسك في البلاد، فإننا نظل حالياً في وضع يسمح لنا بخدمة عملائنا". وذكرت الشركة أنّ جميع الموظفين في كل من لبنان وإسرائيل بخير. ويقع مكتب شركة ميرسك في لبنان في بيروت ويعمل به 21 شخصاً. 

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مرفأ بيروت عمر عيتاني، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، إنّ "وتيرة العمل في المرفأ ما زالت طبيعية جداً، وبدأنا الآن العمل لتسريع عمليات إخراج السلع والبضائع من المرفأ بالتعاون مع الوزارات المعنية". وأكد عيتاني أنه "تم الاتفاق في الاجتماع مع غرفة التجارة والصناعة والهيئات الاقتصادية، يوم الخميس الماضي، على تسريع وتيرة العمل لإخراج البضائع ثم تخزينها في مستودعاتهم الموجودة في المرفأ"، مطمئناً بأنه "حتى اليوم ما زالت القدرة موجودة على تلبية كل الخدمات والاحتياجات"، ومشدداً على أنّ المرفأ "مرفق اقتصادي يعمل بكل مسؤولية على تأمين احتياجات البلد".

وقال رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية اللبنانية هاني بحصلي، خلال اجتماع مع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أول أمس الاثنين: "همّنا الأساسي في اجتماع اليوم هو كيفية إخراج البضائع من المرافئ، وتناول البحث موضوع الأمن الغذائي وأمن البضائع الموجودة في مرفأ بيروت". وأضاف أنه طالما أن "العمل لا يزال جارياً في المطار والمرافق والإدارات، فلا توجد مشكلة لدينا. أما من ناحية تخليص البضائع، فيجب أن تكون هناك إجراءات استثنائية في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية، ويجب أن يكون هناك تدقيق في كل البضائع الموجودة في المرافئ لمنع دخول البضائع المهربة وغير القانونية، مع ضرورة وجود تنسيق كامل بين كل الوزارات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحاً وأكثر من مليون نازح، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية. 

(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون