موانئ الكويت تتجه لإنشاء أول مدينة لخدمة مصنّعي السيارات الكهربائية بالمنطقة

01 اغسطس 2021
تتسم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بمنافسة حامية بين الشركات الكبرى (Getty)
+ الخط -

قالت مؤسسة الموانئ الكويتية، اليوم الأحد، إنها تخطط لإنشاء أول مدينة لخدمة مصنّعي السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط.

ونقل بيان صحافي صادر من المؤسسة عن المدير العام، يوسف العبدالله الصباح، قوله إن طرح المشروع للتصميم والإنشاء سيكون خلال السنة المالية الحالية 2021-2022.

ولم يوضح البيان في أي موقع بالكويت سيتم بناء المدينة التي سيطلق عليها مدينة السيارات الكهربائية.

وقال المدير العام، وفقا لوكالة "رويترز"، إن "مؤسسة الموانئ الكويتية قادرة على تقديم كافة الخدمات المينائية واللوجستية المناسبة لكبرى الشركات حول العالم، من مصنعي السيارات الكهربائية".

وأشار إلى أن الشركات الرائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية تعمل بمنظومة تجارية مختلفة في البيع المباشر من خلال منصاتها الإلكترونية، من دون الاعتماد على وكيل أو موزع محلي.

وأوضح أن المقترح يتوافق مع تطوير مؤسسة الموانئ لخطتها الاستراتيجية للسنوات القادمة إقليميا وعالميا، وانسجاما مع رؤية الكويت 2035، وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار. 

وتتسم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بمنافسة حامية بين الشركات الرائدة في هذا المجال، مثل الأميركية "تسلا"، وبقية الشركات التي هيمنت على السوق العالمية لعقود، وتسعى بلا هوادة لمجاراة التحوّل الكبير، استناداً إلى توقعات بأنّ المستقبل سيكون للسيارات الكهربائية، وفي طليعتها "فورد" و"فولكسفاغن" و"شيفروليه" و"هيونداي" و"فولفو" و"أودي"، التي وسّعت دائرة عروضها وأجرت تحديثات مثيرة للاهتمام.

وقد خاضت عدّة شركات لصناعة السيارات غمار المركبات الكهربائية، متعهدة بالاستغناء بالكامل عن محرّكات الاحتراق بحلول 2030. كما أن بعض العلامات تعتزم البدء بإنتاج سيارات كهربائية لا غير بحلول 2030، من بينها "فولفو" و"أوبل".

وقالت وكالة الطاقة الدولية، في إبريل/نيسان الماضي، إن مبيعات السيارات الكهربائية العالمية زادت 140 بالمائة في الربع الأول من عام 2021 إلى 1.1 مليون سيارة، مع نمو قوي في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.

وفي ظل الوضع القائم، ستشكل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات 50% من مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بحلول عام 2030، و85% بحلول عام 2035.

(رويترز، العربي الجديد)
 

المساهمون